مدخل للشاعرة عابرة سبيل: أنا عجوز مطلقه وأم ورعان وأيضا مدام وبنت وآنس وعانس أنا بدوية عايشه عند حضران وبنت البحر وأبوي زارع وغارس أميةٍ ما تعرف حروف وألوان وتلميذةٍ دشت جميع المدارس يحظى الشِّعر باهتمام كبير من قبل عُشاقه والمهتمين به ومحبيه.. وخير دليل على ذلك أن الشِّعر دائماً يكون حاضراً في الأحداث والمحافل والمناسبات، كما يتحدث في كثير من المواضيع الإنسانية، ويبوح بمشاعر الشعراء والشاعرات بأحاسيسهم المتدفقة، وشعورهم النبيل، وخيالهم الواسع.. فتصبح تلك القصائد أجمل وأمتع ما تحمله بين قوافيها الكلمات الراقية، والمعاني السامية، والأهداف النبيلة كما عبّر في هذا الاتجاه بدر مروي الشاطري بإحساس جميل، وصور متفرّدة ورائعة، ومعان راقية وذلك بقوله: كساك الظلام اللي على عاتقك مرجود ليا فاهقه بان الفجر بعد تعتيمه هذاك الصباح اللي تجلا وزاده زود ثمانٍ مثل برق الحيا في مقاديمه ما يدري مضالي من زماني ثلاث أعقود ومغاتير ذودي ربّعت في مجاهيمه يا بنت الهوى درب الهوى والشقا مسدود أنا ما عشقت إلا المروات .. والشيمه ولا شك أن القصيدة الجميلة والممتعة تثير الإعجاب والمشاعر والدهشة، وأيضاً تلفت الانتباه.. فما أجمل أن يستمتع محبو الشِّعر بتذوق هذا الجمال، وهذا الإبداع، ومشاركة هكذا نجاح، فجمال الإحساس وروعة الشاعر تظل مع الأيام في الذاكرة ومن الصعب جداً أن تزول من أذهان الناس كقول الشاعر سعود جمعان المطيري الذي اشتهر بنظم القصائد الفكاهية: البنك .. لولا لوحته ما عرفناه من قل ما ندخل على موظف البنك ما غير نقرا لوحته.. ونتعداه وان قيل هذا البنك قلنا اتركه عنك لا واهنيك يالغناوي .. هنياه ترقد وحنّا بالدراهم نموّنك نفرح إلى من المعاش استلمناه ويهج منّا قرشنا .. ويتزبّنك ويظل عطاء الشاعر المبدع له قيمته، وهيبته، ويحظى متابعيه، ومتذوقيه.. فالقصائد الرائعة ذات الإحساس الصادق والمعاني القوية والمتوشحة بالإبداع وجمال الأسلوب الممتع تجبر المستمع لها على أن يتابع ويتمتع بهذه الأشعار الجميلة والراقية التي يسمو بها الفكر، ويطرب لها المتلقون. قبل النهاية للشاعر سعد علوش: يا بوي شي لا يوصّف ولا ينجنا يسبب لك جروح لا يمكن تداو مثال لا جاعت وطال بها العنا كل الحلاو اللي على هالارض جاو هي جايعه يا رب تا كلني أنا هذي سواليف الحلاو مع الحلاو وإليا كلت أطرف حلاوه من هنا كل الحلاو يشوفها ويقول واو
مشاركة :