افتتحت اسطبلات الخالدية العائدة للأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز عام 2014 بذهب بطولة استراليا للجمال عبر الفرس"كلاسيك دريم "للمرة الرابعة مقتدية بوالدها كلاس الذي احرز الذهب اربع مرات بالبطولة ذاتها المخصصة للخيل المولودة في استراليا، وبذلك توسع دائرة انجازاتها على مختلف المستويات وتضمها الى كأس العالم في الذهب والبلاتينوم والكؤوس الاوروبية وبطولات امريكا، لتكمل بذلك عقد بطولاتها على مستوى القارات الخمس. حول هذا الانجاز الجديد يقول مدير عام اسطبلات الخالدية مطلق بن مشرف: "بداية رائعة للخالدية في عام 2014 من خلال بطولة استراليا، هذه البطولة التي شهدت تنافسيا قويا بين الجياد والمرابط المشاركة، ولكن "الخالدية" كما عرف عنها من اصالة جيادها وتميز جمالها فرضت حضورها وقالت كلمتها وتزعمت البطولة من خلال الحصول على المركز الأول والميدالية الذهبية، وهذا الانجاز الكبير لم يتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الدعم الكبير الذي تحظى به الاسطبلات واجهزتها الفنية والادارية والطبية من مهندس انجازاتها العالمية الأمير خالد بن سلطان الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ويدعم ويوجه ويحرص على ان تستمر في المقدمة في أي مناسبة تشارك بها، ويعكس هذا الانجاز الخط التصاعدي للعمل في الاسطبلات ورسم المسار لها". ابن مشرف: هدفنا استمرار الإنجازات الدولية ..ودعم خالد بن سلطان وراء الزعامة لجياد العالم واضاف قائلا: "نهدي بطولة استراليا التي تحققت مع بداية العام الميلادي الجديد الى خالد بن سلطان فهو من يستحق ذلك لدعمه غير العادي ل"الخالدية"، وهو دعم نابع من حرصه على استمرار الفروسية في مختلف السباقات والبطولات في المقدمة، والحمد لله ان نهجه ودعمه اثمر عن تألق هذه الرياضة العريقة وحصد الكثير من الالقاب الدولية المهمة، واعتقد ان "الخالدية" محسودة على وجود هذا الرجال الذي جعلها بدعمه ومتابعته تتزعم جياد العالم بالعديد من الالقاب، وما حصولها على كأس البلاتيوم مرتين في فرنسا 2012 و2013 الا تأكيد على تميز "الخالدية"وتأسيسها الصحيح". وأكد بن مشرف ان هناك مشاركات دولية مقبلة ستشارك بها الخالدية تبدأ ببطولة قطر للجمال ثم الشارقة ودبي مشاركات اخرى تتطلع من خلالها الى اضافة العديد من الالقاب وقال: "نظن ان الحصول على الذهب اصبح سمة ملازمة ل"الخالدية" في أي بطولة الأمر الذي يتطلب تحضيرات خاصة تنسجم والدعم الكبير الذي وفره الامير خالد بن سلطان، ونحن مدركون لهذا الشيء وبحول الله نواصل في حصد الجوائز والالقاب والاستمرار في زعامة الفروسية على مستوى العالم".