الرئيس الفيليبيني يتوعّد مقاتلي «أبو سيّاف» بتقطيعهم إرباً وأكل لحمهم... نيئاً - خارجيات

  • 9/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فينتيان (لاوس) وكالات - توعّد رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي بتمزيق مقاتلي جماعة «ابو سياف» الاسلامية إربا وحتى اكلهم، في رد غاضب على الهجمات الدامية ضد الجيش والمدنيين. وقال دوتيرتي خلال لقائه بجمع من الفيليبينيين في لاوس التي شارك فيها في قمة آسيان «سيدفعون الثمن. عندما يحين الوقت سآكلكم على مرأى من الناس. اذا اغضبتموني، بكل صراحة، سآكلكم احياء، سآكل لحمكم نيئا». وكان دوتيرتي يتوعد «ابو سياف» التي قتلت 15 جنديا الشهر الماضي ونسب اليها تفجير في مدينة دافاو اوقع 14 قتيلا الاسبوع الماضي. إلى ذلك، وبعد أن ألغى الرئيس باراك أوباما اجتماعاً، كان مقرراً، أمس، معه في لاوس،أعرب رودريغو دوتيرتي عن «أسفه» على تصريحاته بحق أوباما، قبل يومين، التي حملت في طياتها البذاءة. وذكر الرئيس الفيليبيني خلال اعتذاره عن تصريحه المسيء، إنه لا يريد أن يفتعل معركة مع أوباما، مستدركاً: «لا يجب على أحد أن يتدخّل في شؤوننا، إننا دولة مستقلة، وليس من حق أحد أن يلقي محاضرة علينا، وإذا فعلت ذلك، سينتهي الأمر بنا إلى أن يهين كل منا الآخر». في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي، أمس، أن أمراً واحداً جعله يشعر بالأسف خلال زيارته للاوس، وهو أن عناصر «الخدمة السرّية» الأميركية المعنيين بحمايته لن يسمحوا له بركوب فيل، خلال زيارة موقع التراث الثقافي في لوانغ برابانغ. وخلال كلمة في القاعة الثقافية الوطنية في فينتيان، أشار أوباما إلى أنه يتشرف للغاية بأنه أول رئيس أميركي يزور خلال ولايته لاوس الصغيرة، ويشعر بالامتنان لرؤيته جمال هذا البلد ومقابلة شعبه، مردفاً: «غدا (اليوم) سأتفقّد بعض هذا التراث بنفسي، عندما أزور لوانغ برابانغ، والشيء الوحيد المؤسف هو أنني أعلم أنها (لاوس) تسمى ببلد المليون فيل، ولكن عناصر الخدمة السرية لن تدعني أركب فيلا». وتابع أوباما :»ربما أعود إلى هنا بعدما تنتهي ولايتي كرئيس». كما لفت أوباما إلى أنه يتوق إلى تجربة الجعة اللاوية «بيرلاو» التي تصنع من الأرز والشعير المحليين، والتي أصبحت من الصادرات الأكثر نجاحا للاوس، حيث تستوردها 13 دولة أخرى. وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الاميركي دفع 90 مليون دولار، للمساعدة في إزالة ملايين القنابل التي لم تنفجر في لاوس، والتي تعود إلى حرب فيتنام. وأعلن أثناء اجتماع مع رئيس لاوس، بونيانغ فوراشيت، عن المساعدة التي ستستخدم لتمويل مشروع عام للمسح والتطهير مع حكومة لاوس، على مدار السنوات الثلاث المقبلة.

مشاركة :