صحيفة وصف : أوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج، أنه يتم إحصاء عدد حجاج مدينة مكة المكرمة الذين لا يأتون من خارجها، ببساطة، عن طريق التقدير، ففي كل مجموعة من الأعوام لديهم مسح على جميع سكان مكة عبر عينات وشرائح، وسؤالهم هل قمت بأداء فريضة الحج هذا العام؟ وبناء على الإجابة يتم تقدير النسبة. وأبرز المفرج، في تصريحات صحافية، أن “آخر إحصائية كانت خلال العام 1433هـ، حيث أظهر المسح حينها أن 20% من سكان مكة أدوا فريضة حجهم في ذلك العام، وبالتالي بعد أن ينتهي يوم عرفة، وتحديدًا الأحد المقبل، عندما ينتهي كل حجاج الداخل، وتأتي البيانات من المديرية العامة للجوازات بحصر حجاج الخارج؛ نبدأ بحصر عدد سكان مكة وفق آخر مسح تم، ونأخذ منها نسبة 20% وتضاف على البيانات الكاملة وتظهر جميع البيانات، وينتهي حصر الحجاج بغياب شمس يوم عرفة، ونعلن الرقم والبيانات الدقيقة بعدد الحجاج من داخل المملكة وخارجها”. وأضاف، أن الأرقام في النهاية يتم توزيعها على وسائل الإعلام والجهات المعنية حتى يتم استخدامها كأرضية معلوماتية متينة لجميع قرارات التنمية في مكة المكرمة والمدينة المنورة لما يخص الحجاج والمعتمرين. وعن آلية إحصاء بقية الحجاج من مناطق المملكة، بين “تبدأ فرق هيئة الإحصاء بالتمركز منذ الأول من ذي الحجة عبر ستة مواقع لمكة وهي مركز طريق جدة القديم، ومركز التنعيم، ومركز الشرائع، وطريق جدة مكة السريع، ومركز الكر، ومركز الجنوب، ويتم عدّ السيارات، وعدد الحجاج ذكورًا وإناثاً، ونوع الجنسية، ونوع المركبة التي تقلهم إلى داخل مكة. وبالنسبة إلى آلية إحصاء حجاج الخارج، ذكر “تأتينا الأرقام أولاً بأول عن طريق مديرية الجوازات من منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية”. (0)
مشاركة :