يعاني الطفل الباكستاني «محمد» (3 سنوات) إعاقة جسدية منذ الولادة، ويشير التقرير الطبي الصادر عن مستشفى لطيفة إلى أنه يحتاج إلى علاج طبيعي، ومراجعات مستمرة في العيادات المتخصصة، وأدوية مكلفة، وفحوص طبية، تبلغ كلفتها نحو 10 آلاف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكانات أسرته المالية المتواضعة، لذا يناشد والده من يساعده على سداد مبلغ العلاج المترتب على ابنه، من أجل التغلب على إعاقته. ويروي والد «محمد» قصة معاناة طفله، قائلاً: «بعد عامين من الزواج شعرت زوجتي ببوادر حمل، وعلى الفور اصطحبتها إلى الطبيب، فطلب إجراء بعض الفحوص الطبية اللازمة، وبعدها أكد أنها حامل في الشهر الثاني، حينها غمرتني الفرحة والسعادة بشكل لا يوصف، كوني سأرزق بمولودي الأول، واخترت له الاسم وهو لايزال في بطن أمه، وحين ولادته أخبرنا الأطباء بأنه يعاني إعاقة جسدية، الأمر الذي أحزننا وجعل زوجتي في حالة يرثى لها، ومع مرور الوقت سببت له الإعاقة مشكلات صحية عدة، مثل عدم القدرة على الكلام، ولديه مشكلات في عينيه، ولا يستطيع الأكل إلا بصعوبة، وحالته الصحية بدأت تزداد صعوبة». وأضاف «أدخلت (محمد) مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أن الإعاقة تحتاج إلى متابعة طبية، إذ يحتاج إلى علاج طبيعي في العيادة المتخصصة بشكل دوري، إضافة إلى كثير من المراجعات المستمرة، والأدوية المكلفة، وإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة، وتبلغ كلفة العلاج 10 آلاف درهم في بداية الأمر، لكن هذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية المتواضعة، ولا أعرف كيفية تدبير مبلغ علاج طفلي الوحيد». وأشار إلى أنه يعمل في جهة خاصة، ويتقاضى راتباً لا يتعدى 2790 درهم، وزوجته تعمل في جهة خاصة في دبي، وتتقاضى راتباً لا يتعدى 4000 درهم، يذهب منه 2300 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي يذهب لمصروفات الحياة ومتطلبات الأسرة. وأكد عدم قدرته على تدبير كلفة علاج طفله، لافتاً إلى أنه طرق أبواب جهات خيرية عدة، وأرسل الأوراق والتقارير اللازمة، ولايزال ينتظر الرد، والمشكلة أنه ليس بمقدوره الانتظار في ظل حاجة (محمد) للعلاج بشكل عاجل، نظراً لسوء حالته الصحية، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة علاج طفله الوحيد.