بعد قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بإغلاق مركز رعاية المعوقين في محافظة أملج، والذي كان يضم 26 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى 20 عاملة، منهن 14 موظفة سعودية، تساءلت الموظفات عن مصيرهن بعد إغلاق المركز، في الوقت الذي التزمت الوزارة الصمت حيال ذلك. وأوضحت الموظفة نوال سعيد أنها خدمت في المركز لنحو 18 سنة، وأن 14 موظفة سعودية بالمركز كن ينتظرن أن يفتتح مركز تأهيل شامل تنقل إليه خدماتهن ويستفيد من خبراتهن، لافتة إلى أن منهن من تحمل البكالوريوس في صعوبات التعلم، ومن لديهن الخبرة والمهارة في التعامل مع الحالات، متسائلة عن مصيرهن بعد إغلاق المركز. وذكرت الأخصائية الاجتماعية نهلة العنزي والمراقبة فاطمة الرفاعي، أن إدارة مركز المعوقين أبلغتهن بأن آخر دوام لهن نهاية ذي الحجة، وأضافتا "أصبح مصيرنا مجهولا الآن، وخلال سنوات عملنا في المركز تركنا فرصا وظيفية من أجل خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة". وقال رئيس مركز رعاية المعوقين في أملج ناجي المرواني لـ"الوطن": "وصلتنا توجيهات قبل 8 أشهر بنقل الذكور إلى مركز التأهيل الشامل في الوجه"، مشيرا إلى أنهم حاولوا إقناع أولياء الأمور الذين انزعجوا من نقل أطفالهم بعيدا عنهم، فيما بقيت 12 حالة من الإناث، وبعد رمضان الماضي أبلغنا بعزم الوزارة إقفال المركز وطالبتنا بأخذ إقرار خطي من أولياء أمور النزيلات لنقلهن إلى أقرب مركز تأهل شامل لينبع أو المدينة لوجود قسم للإناث فيهما". وأبان أنه تم إنشاء المركز عام 1418، وضم عددا من النزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، ووصلت الطاقة الاستيعابية في ذروتها إلى 26 حالة خلال عمل المركز، مشيرا إلى وجود 20 من الموظفات العاملات فيه من التخصصات المختلفة، مبينا أن الخدمة تقدم لبعض المرضى في منازلهم. وأضاف: كنا نأمل أن يكون نواة لمركز تأهيل شامل يضم النزلاء ومن هم في قائمة الانتظار وعددهم 60 حالة، وأيضا مستفيدي الضمان الاجتماعي من ذوي الاحتياجات الخاصة وعددهم أكثر من ذلك بكثير.
مشاركة :