دعت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي إلى تجنب كل ما يؤدي إلى تفريق الأمة قولا وعملا، مما يسهم في إضعافها وتشظيها، ويؤدي إلى تفريقها والتنازع فيما بينها قال تعالى: «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم». كلام مجمع الفقه الإسلامي جاء في بيان صدر عنها يوم أمس ردا على البيان الصادر عن المؤتمر الذي انعقد بمدينة غروزني عاصمة الشيشان مؤخرا. أبرز ما جاء في البيان عن تعريف أهل السنة والجماعة: • أهل السنة كل من يؤمن ويوقن بأركان الإسلام. • ولم ينكر معلوما من الدين بالضرورة. • المجمع يحرص على محاربة الإرهاب والتطرف وقال البيان إن «مجمع الفقه» اطلع على «بيان غروزني» والذي كان بعنوان:»من هم أهل السنة»، وما أثير حوله من نقاشات ومخالفات، وأن مجمع الفقه يؤكد في هذا الصدد بأن الوحدة بين المسلمين من أهم الواجبات المأمور بها شرعا، وأنها وصف للأمة المسلمة، قال تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، وقد أكد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك بقوله: «المسلمون تتكافؤ دماؤهم وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم»، وتطبيقا لهذا فإن أمانة المجمع، تناشد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، على جمع الكلمة ووحدة الصف. وأضاف البيان بأن أمانة المجمع ترى أن أهل السنة والجماعة، هم كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويحترم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويوقر آل بيته عليهم الصلاة والسلام ويحبهم.
مشاركة :