ازدحام شديد في منفذي الدراز ظهر أمس

  • 9/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهد منفذا منطقة الدراز المسموح للأهالي الدخول عبرهما أمس الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2016) ازدحاماً شديداً فترة الظهيرة، وصف بالأشد من نوعه منذ بدأ «الإغلاق الأمني» لعدة منافذ للمنطقة، وقد وصل طابور السيارات لمدخلي المدينة الشمالية والمدخل المقابل لمنطقة باربار إلى دوار سار. وشكا عدد من الأهالي لـ«الوسط» من فترة الانتظار الطويلة التي قضوها في طابور السيارات، وسط الطقس الحار يوم أمس، متسائلين «كيف سيكون الوضع عند ما تفتح المدارس أبوابها الأسبوع المقبل في ظل هذه الظروف»، ويقول آخر، «بعد أن نفد صبري في طابور السيارات وأنا منهك بالتعب الشديد وعائدٌ من عملي، قررت أن أغير وجهتي وأذهب إلى بيت أختي الواقع في قرية باربار لآخذ قسطا من الراحة وأتناول وجبة الغداء هناك». ويذكر أحد الأهالي «أن سبب الازدحام الكبير ظهر أمس، هو أنه هو يتم فحص الأرقام الشخصية لكل الأفراد الداخلين للدراز دون استثناء، وليس اقتصار التأكد من اسم المنطقة فقط كما في أغلب الحالات. وحول بدء انتظام المعلمين للمدارس، وبخصوص المعلمين في مدارس الدراز، أكد أحد المعلمين «انه تم السماح للمعلمين من خارج الدراز بالدخول بمجرد إثبات انه معلم من خلال البطاقات الخاصة بهم، والتي سلمتها المدرسة لجميع المعلمين وخصوصا ممن هم من خارج الدراز»، ويضيف المعلم «نحن متخوفون من الوضع في حال بدأ انتظام الطلبة، وكيف ستتم عملية دخولهم للدراز، وخصوصاً ان الدراز تضم 4 مدارس؛ ابتدائيتين للبنين والبنات وإعداديتين للبنين والبنات، وأكثر من نصف الطلبة هم من خارج قرية الدراز، حيث ينتظم في هذه المدارس من قرى بني جمرة، المرخ، سار وباربار». وتغلق السلطات الأمنية عدة منافذ لمنطقة الدراز ولا يسمح بدخول المنطقة إلا للقاطنين فيها، وذلك منذ أن أعلنت الجهات الرسمية إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016، وتشهد المنطقة المحاذية لمنزله في الدراز اعتصاماً منذ ذلك الوقت وحتى الآن. ازدحام السيارات في منفذين للدراز يوم أمس

مشاركة :