ستوكهولم ـ رويترز كشفت وكالة أنباء «تي.تي» المحلية في السويد، أمس، عن أن اللجنة التي تمنح جائزة نوبل في الطب ستطالب باستقالة اثنين من قضاتها بسبب فضيحة تتعلق بجراحاتهم في الإهمال العلمي. وكان البروفيسور أندرس هامستين استقال في السابق من معهد كارولنسكا الطبي بسبب تعيين باولو ماكريني جراح الخلايا الجذعية، فيما أقيلت هاريت والبرج التي رأست المعهد عندما عين ماكريني في وظيفتها الحالية كرئيسة لهيئة التعليم العالي السويدية، أمس الأول. ويواجه ماكريني الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات تهماً عديدة بالاحتيال العلمي وسوء التصرف الذي أسفر عن وفاة مريضين، ويحقق مدعون سويديون مع الرجل للاشتباه في ارتكابه إهمالاً جنائياً فادحاً. ونقلت الوكالة عن الأمين العام للجنة توماس بيرلمان قوله، إنه سيطلب منهما الاستقالة من اللجنة المؤلفة من 50 عضواً، التي ستختار في أكتوبر المقبل الفائز بنوبل في الطب. وعين ماكريني باحثاً في بيولوجيا الخلايا الجذعية في معهد كارولنسكا ومستشاراً في مستشفى كارولنسكا الجامعي في عام 2010، وأقيل في مارس الماضي عندما قال المعهد إنه قدم معلومات كاذبة في سيرته الذاتية وتورط في إهمال علمي بعد وفاة اثنين من المرضى. وأظهر تحقيق نشرت نتائجه الأسبوع الماضي أن ثلاث عمليات جراحية أجريت في المستشفى زرع خلالها ماكريني قصبتين هوائيتين مغلفتين بخلايا جذعية قبل إجراء دراسات علمية كافية، وإن الجراحتين لم تكونا ضروريتين لإنقاذ الحياة.
مشاركة :