واصلت فضيحة التحرش الجنسي، العصف بجائزة نوبل للآداب، حيث استقال 4 من أعضائها المنتخبين مدى الحياة، عقب يومين من قرار الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة إلغاء تسمية الفائز للعام الجاري 2018. وأعلنت الأكاديمية السويدية، اليوم الإثنين، تقديم 4 من أعضاء جائزة نوبل للآداب استقالتهم. موضحة أن "لوتا لوتاس وكلاس أوسترغرين وسارا ستريدسبرغ"، طلبوا الاستقالة، وتمت الموافقة على طلبهم فورًا، كما سمح لعضو رابع بالاستقالة أيضًا، وهي "كيرستن إكمان"، التي توقفت عن المشاركة منذ 1989، وفقًا لـ"العربية". وجاءت استقالة الأعضاء عقب فضيحة التحرش الجنسي، التي انكشفت في نوفمبر 2017، عندما نشرت صحيفة "داغنز نيهيتر" شهادات لـ18 امرأة، ادعين تعرضهن للاغتصاب أو للاعتداء الجنسي أو للتحرش، من قبل زوج إحدى عضوات اللجنة، إضافة إلى شكوك حول تسريبه لبعض أسماء الفائزين خلال السنوات الماضية. وخلال الشهور الأخيرة، ترك 6 من حكماء الجائزة البالغ عددهم 18 شخصًا، أماكنهم شاغرة، بينما توقف 2 عن المشاركة منذ فترة طويلة، ما جعل عدد الأعضاء الفاعلين 10 فقط، وتنص اللوائح الداخلية على وجود 12 عضوًا فاعلًا لانتخاب عضو جديد. وأجرى ملك السويد الراعي للأكاديمية، تعديلًا على اللوائح الداخلية في يناير 2018، تجيز للأعضاء تقديم استقالتهم واستبدالهم بأعضاء جدد. وأعلنت الأكاديمية السويدية يوم الجمعة الماضي، إلغاء جائزة نوبل للآداب لعام 2018.
مشاركة :