وجه رئيس اللجنة التطوعية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة المحامي حمود العويد الشكر لوزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل هند الصبيح على الإهتمام الكبير بالشباب وعلى ماتقوم به من جهود لإشراكهم في صنع القرار وبناء الوطن، من خلال تفعيل دور الشباب باللجان التطوعية بالوزارة لوضع تصورهم ولإشراك مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة بإدارات الوزارة المختلفة، وايضا حل المشاكل والعقبات التي تواجهم. وأكد على أن الشباب هم عمود المجتمع وبهم يقوى ويبقى ومن دونهم يضعف وأن للشباب دور أساسي بتنمية المجتمع وأن الاقتصاد بيد الشباب. وذكر العويد أن هناك توجه من الوزيرة الصبيح لخلق فرص للشباب ولمشاريعهم في جميع إدارات الوزارة، ولكن هناك جهات غير متعاونية ومقصرة منها الجمعيات التعاونية وجمعيات النفع العام الجمعيات التعاونية والتي لا تلتزم بقرار وزارة الشؤون بتوفير مساحات للمشاريع الصغيرة. وقال العويد أن هناك عدة مشكلات ومنها في حال توفر المكان يكون في موقع سيء وهذا يشكل أحد عقبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأيضا توزيع المحلات بالقرعة بين أصحاب المشاريع الصغيرة يكون داخل غرف مغلقة ولا توجد شفافية وهو مخالف للقانون. ونوه أن كل السابق ذكره فتح الباب للشكوك وإتهام اللجنة بالتلاعب بالتوزيع. وأردف.. لهذه الاسباب قامت الوزيرة بتشكيل لجنة لتقوم بوضع تصور وتعديل للقانون بحيث يلزم الجمعيات التعاونية بتطبيق القانون وتوفير المساحات لاصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأكد العويد على أنه هناك قصور بدور جمعيات النفع العام ومنها الجمعية الكويتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي ولدت ميتة لم نسمع خبر عنها بعد إشهارها وليس لها اي دور أو نشاط يذكر. واستغرب العويد على أنه بالرغم من وجود كل هذه المشاكل التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لم نجد لهم صوت بل أن البعض ذهب إلى الجمعية ليكون عضو منتسب لها يتفاجأ بقولهم له انتظر اللجنة التي تنعقد بعد شهرين!، ومقر اللجنة في مكتب محامي. وتساءل هل يعقل هذا؟!، وتحدث العويد مع الوزيرة الصبيح في هذا الشأن والتي وعدت بأن تفعل دور الجمعية وتفتح ملف الجمعية لكي تفتح باب الانتساب لها. وفي الختام شكر العويد الوزيرة لإتاحة الفرصة للشباب ولقاءها الذي كان أكثر من أخوي وودي.
مشاركة :