ميلاف الحربي طفلة الأربع سنوات التي ترقد على السرير الأبيض بمستشفى النساء والأطفال بالمدينة المنورة منذ أسبوعين وهي في غيبوبة وقد تناولت وسائل الإعلام هذه الحالة الإنسانية والتقت بأهل الطفلة الذين يأملون نقلها إلى مستشفى متقدم لان حالتها تستدعي ذلك وكان رد الشئون الصحية بالمدينة المنورة غير مقنع لهم ومن هذا المنبر الهام أرفع الأمر لولاة أمرنا الحريصين كل الحرص على الوقوف بجانب كل مواطن محتاج الوقفة ولا يستغرب ذلك عليهم فهم أهل النخوة ولكل من يستطيع مساعدة ميلاف النظر بعين العطف ونقلها إلى مستشفى متقدم سواء كان في داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها الأمر لا يحتمل التأخير ولا التبرير من أحد والإنسان يبذل ما يستطيع من جهد والباقي على الله سبحانه وتعالى وبقاءها في مستشفى المدينة للنساء والأطفال لا يفيد وبمتابعتي لحالتها عبر وسائل الأعلام وعبر مراسلة عمها أكد تركي الحربي، عم الطفلة ميلاف الحربي، التي ترقد على السرير الأبيض في مستشفى المدينة للنساء والأطفال بسبب غيبوبة حلت بها منذ أسبوعَيْن، أن رد المستشفيات المتقدمة يبيّن أن حالتها تحتاج إلى مركز طبي متقدم؛ لأن الخدمة التي تحتاج إليها ميلاف هي دراسة كهرباء القلب، وزراعة جهاز للقلب وهذه الخدمة ليست متوفرة لديهم، وهذا يخالف بيان صحة المدينة،عبر وسائل الإعلام الذي أفادت فيه بأن الخدمة الصحية المقدَّمة للطفلة بمنطقة المدينة في الوقت الحالي كافية لحالتها، ولا تستدعي الحالة نقلها وتحريكها لأي مكان آخر.وفي الحقيقة أن التأخر في علاجها قد يفاقم حالة الطفلة وأملي كبير جدا في من يهمه الأمر الإسعاف العاجل لميلاف وتقاريرها موجوده مع والدها وهي لازالت بمستشفى النساء والولادة بالمدينة المنورة ..أسأل الله لميلاف الشفاء العاجل ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والله من وراء القصد . عبد المطلوب مبارك البد راني / المدينة المنورة