الرياض – الوئام : أفتى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بعدم جواز عرض المرشح على الناخب مبالغ مالية أو خدمات مدفوعة، ليدلي هذا الناخب بصوته لصالح المرشح، سواء في مجالس إدارات الشركات أو غيرها. وقالالمفتيفي رده على فتوي رفعت لسماحته من أحد المرشحين في انتخابات غرفة جدة في الدورة ٢١ اعوام ١٤٣٥-١٤٣٩ حول جواز عرض المرشح على الناخب مبالغ مالية أو خدمات مدفوعة للفوز بصوته في انتخابات مجالس الغرف أو إدارات الشركات  إنه لا يجوز بذل المال في سبيل الحصول على أصوات المرشحين، لأنه في مقابل شهادة الزور، ومن التعاون على الإثم والعدوان، موكداَ سماحته علي أنه يترتب على ذلك مفاسد كثيرة، منها تقديم مَنْ ليس أهلاً وحرمان مَنْ هو أهل لذلك. يذكر أن انتخابات غرفة جدة الأخيرة قد شهدت بعض التجاوزات خلال التصويت والذي كان مطلع الشهر الماضي، حيث أصدر ديون المظالم مؤخراً قراراً ابتدائياً بحل مجلس إداراتها بعد أن تقدم عدد من المرشحين بشكوى تتعلق برفض التجارة لطعونه. ويتمسك تكتل الخاسرين في انتخابات الغرفة، بفتوى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ويصر على إعادة الانتخابات من جديد، ومحاسبة المتورطين في عمليات التلاعب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المفتي: شراء الأصوات في الانتخابات شهادة زور وتعاون على الإثم والعدوان #السعودية