يتوقع أن تشهد الأسواق التجارية الأردنية حركة نشطة خلال الأيام المقبلة، استعداداً لعيد الأضحى المبارك. وقال نقيب تجار المواد الغذائية في الأردن خليل الحاج توفيق أمس «إن الإقبال على الأسواق التجارية يتزايد ويستمر بالتصاعد حتى مساء الأحد، لاعتياد المواطنين على تأجيل الشراء حتى الساعات الأخيرة التي تسبق حلول العيد». وأضاف أن الإقبال على الأسواق سيتركز في شكل عام على شراء الأضاحي واللحوم الحمراء والبيضاء، بالإضافة إلى مستلزمات الضيافة. وأكد الحاج توفيق توافر مخزون كبير من المواد والبضائع وببدائل متعددة، مشيراً إلى «ان الأسواق الكبرى والمولات ومحلات السوبرماركت ستفتح أبوابها طيلة أيام العيد لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم من مستلزمات العيد والمواد الغذائية والأساسية». وأكد «ان أسعار غالبية المواد الغذائية والأساسية للموسم الحالي تشهد استقراراً أو تراجعاً مقارنة بالمواسم الماضية جراء وفرة الإنتاج لبعض المحاصيل في الدول المنتجة وحال الركود التي تعيشها الأسواق وتراجع القوة الشرائية للمواطنين والمنافسة الشديدة بين أكثر من 13 ألف تاجر يعملون في قطاع المواد الغذائية». وأوضح أن «أسعار المواد الغذائية في الأردن لا تزال أقل من نظيراتها في كثير من الدول العربية سواء الخليجية أو تلك التي يشابه دخل الفرد فيها دخل المواطن الأردني، نظراً إلى الخبرة التي يتمتع بها التاجر والصانع الأردني ووجود منافسة شديدة وشريفة بين التجار وغياب الاحتكارات». وأشار إلى أن تزامن عيد الأضحى مع موسم العودة إلى المدارس أثر في القدرة الشرائية للمواطنين وانعكس سلباً على الأسواق التجارية، مؤكداً أن الحركة الشرائية لم تكن على مستوى التوقعات على رغم تحسنها عن الأشهر التي تلت رمضان المبارك. إلى ذلك، رعى وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد نجيب الفاخوري حفلة إطلاق برنامج «السجل الوطني الموحد ومشروع الباحثين الاجتماعيين» الذي تشرف عليه وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبتمويل من مجموعة البنك الدولي بمنحة مقدارها 9.5 مليون دولار. ويشكل البرنامج نقلة في مكافحة الفقر من خلال الحصول على بيانات دقيقة ومحدثة عن الأسر المستهدفة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه. وتابع نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني جواد العناني بتوجيهات من رئيس الوزراء هاني الملقي، تنفيذ نتائج اجتماعات اللجنة العليا الأردنية - المصرية المشتركة في دورتها الـ26، التي عُقدت في القاهرة الأسبوع الماضي. ووفق نتائج أعمال اللجنة حدد الجانبان نقطة متابعة يتولاها وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزيرة التعاون الدولي المصرية، لحل أي عقبات تواجه تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها. الى ذلك، افتتحت المرحلة الثانية من مشروع المبنى الجديد لمطار «الملكة علياء الدولي» في الأردن، والتي تشمل إضافة 9 بوابات جديدة تساهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 12 مليون مسافر سنوياً. وساهم التوسيع الذي تقدر كلفته بـ214 مليون دولار، في وصول مساحة المباني إلى 160 ألف متر مربع. وقال وزير النقل يحيى الكسبي إن «افتتاح المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل مطار الملكة علياء الدولي وتوسيعه وتشغيله، يأتي تأكيداً من القيادة على الدعم المتواصل لمشاريع تطوير البنية التحتية للقطاعات».
مشاركة :