قال الأمير خالد الفيصل (وزير التربية والتعليم) إن قيادة البلاد عازمة على النهوض بالتعليم حتى يصل إلى المستوى الحضاري للعالم الأول. جاء ذلك عقب اجتماع الوزير في مكتبه بالوزارة، أمس الأحد، مع رؤساء وأعضاء مجالس إدارات شركة تطوير التعليم القابضة، والشركات التابعة لها "المملوكة بالكامل للدولة" وهي: شركة تطوير للخدمات التعليمية، وشركة تطوير للمباني، وشركة تطوير للنقل المدرسي. واعتبر الوزير أن الاجتماع يعد بداية لانطلاقة جديدة لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، تكمل ما تم إنجازه في السنوات الماضية، في إطار من التكامل والتجانس بين فرق العمل المتخصصة. وناقش المجتمعون عددا من الآليات التنفيذية لأولويات عمل المشروع في المرحلة المقبلة، الموجهـة لعناصر العملية التربوية والتعليمية: المعلم، الطالب، المنهج، المبنى المدرسي. علاوة على مناقشة الدور المستقبلي للشركات الناشئة. ومشروع الملك عبد العزيز لتطوير التعليم يهدف إلى رفع قدرة المملكة التنافسية، وبناء مجتمع المعرفة من خلال عدة برامج، من بينها: التطوير المهني، تطوير المناهج، تحسين البيئة المدرسية، توظيف تقنية المعلومات، الخدمات الطلابية. من ناحية أخرى، تواصل وزارة التربية والتعليم أنشطتها في المهرجان الوطني للثقافة والتراث "الجنادرية" في دورته الـ 29؛ حيث يشارك زوار جنحها بالمهرجان في إجراء تجارب علمية تهدف إلى تبسيط المعلومة العلمية بشكل عملي وملموس أمامهم. وقال علي إبراهيم آل سالم (المشرف على قسم العلوم المرحة والمعلم بالقسم الثانوي بمجمع الأمير سلطان التعليمي بالرياض) إن مجموعة من الطلاب يقومون بعرض تجارب مسلية ومرحة. ومن بين تلك التجارب: الغواصة حيث يقوم الزائر برفع قنينة الماء من الأسفل إلى الأعلى باستخدام القوة. وستكون النتيجة على غير ما يعرفه الزائر. والتجربة الثانية إعصار الماء، فيطلب من الزائر نقل الماء من القنينة المعبأة إلى القنينة الفارغة بدون ضغط العلبة. وستكون النتيجة عكس ما يتوقع كذلك. والتجربة الثالثة دوران العملة، فيطلب من الزائر تحريك العملة في الهواء باستخدام البالون دون أن تقع العملة؛ وهل يستطيع تحريك العملة. والتجربة الرابعة اختفاء الزجاج، فيطلب من الزائر بوضع الزيت داخل الكأس الصغير بكمية كبيرة حتى يمتلأ الكأس الكبير ثم يطلب منه ماذا يلاحظ.
مشاركة :