المعارضة السورية: سنرفض أي اتفاق أمريكي - روسي لحل الصراع يخالف رؤيتنا

  • 9/8/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المعارضة السورية رفضها لأي اتفاق أمريكي - روسي حول سوريا لا يتوافق مع رؤيتها، فيما يعاني آلاف السوريين بحسب الأمم المتحدة من أزمة إنسانية على الحدود الأردنية - السورية، فيما أكد الرئيس التركي أن واشنطن وضعت فكرة عمل مع بلاده للسيطرة على الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا. أبرز التصريحات والأحداث حول سوريا: المعارضة تقترح خطة للحل برحيل الأسد وأفراد أسرته خلال 6 أشهر. أردوغان: الجيش التركي مستعد للمشاركة في تحرير الرقة. النظام يطلق عملية إفراج عن معتقلين مقابل جثث طيارين روس قال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية: إن الهيئة سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفا عن رؤيتها.. وأدلى حجاب بتصريحه في لندن خلال تقديم خطة انتقال سياسي تقترحها الهيئة. وأضاف حجاب كبير مفاوضي المعارضة السورية أمس، الأربعاء، وهو يستعد لتقديم خارطة طريق من أجل إحلال السلام في سوريا إن بشار الأسد يجب أن يترك السلطة بعد ستة أشهر من بدء المفاوضات بشأن تشكيل حكومة انتقالية.. وقال حجاب: إن الفترة الانتقالية ستبدأ بترك الأسد وأفراد دائرته السلطة، وكذلك من ارتكبوا جرائم ضد الشعب السوري. من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون: إن خطة للانتقال السياسي في سوريا، التي طرحتها الهيئة العليا للمفاوضات في لندن أمس، الأربعاء، تقدم أول صورة يمكن التعويل عليها لسوريا يعمها السلام بدون بشار الأسد. واقترحت الهيئة العليا للمفاوضات- التي تمثل المعارضة الرئيسة في محادثات السلام المتوقفة التي تتوسط فيها الأمم المتحدة- انتقالا تدريجيا يبدأ بمفاوضات لمدة ستة أشهر يواكبها وقف كامل لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية لأي منطقة.. وتتضمن الخطة تشكيل هيئة انتقالية من شخصيات من المعارضة والحكومة تدير البلاد لمدة 18 شهرا يرحل خلالها الأسد.. ثم يتم إجراء انتخابات. من جهته قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تصريحات نشرت أمس، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طرح فكرة عمل مشترك مع تركيا للسيطرة على مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش.. وأضاف أردوغان أن أنقرة لن تعترض على ذلك.. وقال أردوغان للصحفيين على طائرته أثناء عودته من قمة مجموعة العشرين في الصين يوم الاثنين إن الجيش التركي مستعد للمشاركة في أي هجوم على الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا. من جهة أخرى كدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية أمس الأربعاء وجود عشرات آلاف السوريين العالقين على الحدود مع الأردن في أوضاع مزرية. وقال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة: «تؤكد صور الأقمار الاصطناعية الأخيرة أن الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان لم تُحل، بل يبدو أنها تزداد سوءا»، وحث الأردن على السماح فورا للوكالات الإنسانية باستئناف شحنات المساعدات الضرورية للحياة لتخفيف معاناة العالقين. من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء بأنه سيتم خلال الساعات القليلة القادمة البدء بالإفراج عن الدفعة الأولى من السجناء والمعتقلين، والذين يبلغ عددهم نحو 85 معتقلاً من سجن حماة المركزي.وقال المرصد في بيان صحفي أن ذلك سيكون مقابل تسليم فصائل لجثث طيارين روس قتلوا في أول آب / أغسطس الماضي جراء تحطم مروحيتهم بريف إدلب الشرقي، قرب منطقة سراقب. نزوح نحو 100 ألف مواطن في الفترة من 28 أغسطس إلى الخامس من سبتمبر بسبب القتال. كثير من السكان فروا من القتال صوب مدينة حماة والقرى المجاورة، وأيضا شمالا صوب محافظة إدلب. نحو 4500 عائلة تعيش في بلدة حلفايا لا تزال 2800 أسرة منها محاصرة وسط القتال، بينما تمكن الباقون من الفرار. 4500 أسرة أخرى نزحت من بلدة طيبة الإمام من بين 9500 أسرة في البلدة. بينما فرت 5000 عائلة من معقل الجيش في صوران وهو نصف عدد سكان البلدة تقريبا. كثيرا من النازحين ينامون في العراء. تستضيف أربعة مساجد في مدينة حماة و12 مدرسة في المناطق الريفية النازحين بصورة مؤقتة. الهلال الأحمر السوري قدم مساعدات لقرابة 7000 عائلة في حماة . الأمم المتحدة أرسلت قافلة من 12 شاحنة مساعدات إلى حماة في الرابع من سبتمبر أيلول لإغاثة 15 ألفا آخرين. 6500 أسرة أخرى لا تزال في حاجة ماسة للغذاء وغيره من المساعدات. الأوضاع في محافظة حماة بحسب تقارير الأمم المتحدة:

مشاركة :