الجبير.. «مكوك» دبلوماسي بين الشرق والغرب

  • 9/9/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تضيع الجغرافيا وتتقلص أحيانا في حياة وزير الخارجية عادل الجبير، بين عواصم الشرق والغرب وما بينهما، صاحب الحقيبة الأكثر حضورا على المستوى الدولي والإقليمي.. يبدو الوزير النشط مكوكا سياسيا يحرق المراحل، ويكاد يغلب المكوك في بعض الأحيان لكثرة تنقلاته ومهماته الصعبة في منطقة تغلي على الدوام بالصراعات السياسية. فلا تكاد ترى الوزير الجبير في عاصمة يلتقي السياسيين ويقتحم مراكز الدراسات الإستراتيجية ومضي الساعات في اللقاءات الصحفية، حتى يظهر في يوم آخر في عاصمة أخرى يعكس حراك السعودية على المستويات كافة ويعبر عن حجم هذه الدولة سياسيا واقتصاديا. لا يكل الوزير الحيوي ولا يمل في وضع العالم أمام حقيقة الموقف السعودي من الصراعات الدائرة في المنطقة، ولا يخلو أي اجتماع دولي على مستوى مكافحة الإرهاب أو حل قضايا الشرق الأوسط إلا وترى تلك الخطوات الشابة المتسارعة تتقدم الوزراء بثقة عالية. تعترف الصحف الغربية أن الوزير الجبير قادر على نقل الرسالة السعودية إلى العالم بشكل ذكي ولماح وعملي وهذا ما جعله نجم الإعلام الغربي في الآونة الأخيرة، حتى أن الصحف الفرنسية لم تخف إعجابها بالوزير «المكوك» وقالت خلال زيارة ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، إنه يمثل وجه السياسة السعودية الناصعة في الغرب. الجبير دبلوماسي رصين براغماتي، يمارس السياسة على قاعدة التقاطعات، ففي تصريح له أمس الأول حول العلاقات السعودية الروسية، قال إن العلاقات عميقة وإستراتيجية، إلا أنه لم يتجاهل الخلاف الروسي السعودي حول الأزمة السورية، إذ تعتبر السعودية رافعة الموقف السوري في الإصرار على رحيل الأسد. تعتبره المعارضة السورية خير من يمثل الموقف السياسي العربي وكذلك الأخلاقي بإصراره على رحيل الأسد في كل مؤتمر صحفي، ويقول عنه الرئيس السابق للائتلاف الدكتور خالد خوجة «إنه الوزير العربي الذي لا يحتاج إلى من ينقل له هواجس السوريين.. فهو غالبا ما يتحدث بلسان يفي حق الثورة السورية». أما المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب، فيرى في الجبير خير سند للقضية السورية في المحافل الدولية.. ويضيف قائلا: «حين نرى الجبير.. نعلم أن أي نقاش حول سورية سيكون جادا ومجديا». تضيع الجغرافيا وتتقلص أحيانا في حياة وزير الخارجية عادل الجبير، بين عواصم الشرق والغرب وما بينهما، صاحب الحقيبة الأكثر حضورا على المستوى الدولي والإقليمي.. يبدو الوزير النشط مكوكا سياسيا يحرق المراحل، ويكاد يغلب المكوك في بعض الأحيان لكثرة تنقلاته ومهماته الصعبة في منطقة تغلي على الدوام بالصراعات السياسية. فلا تكاد ترى الوزير الجبير في عاصمة يلتقي السياسيين ويقتحم مراكز الدراسات الإستراتيجية ومضي الساعات في اللقاءات الصحفية، حتى يظهر في يوم آخر في عاصمة أخرى يعكس حراك السعودية على المستويات كافة ويعبر عن حجم هذه الدولة سياسيا واقتصاديا. لا يكل الوزير الحيوي ولا يمل في وضع العالم أمام حقيقة الموقف السعودي من الصراعات الدائرة في المنطقة، ولا يخلو أي اجتماع دولي على مستوى مكافحة الإرهاب أو حل قضايا الشرق الأوسط إلا وترى تلك الخطوات الشابة المتسارعة تتقدم الوزراء بثقة عالية. تعترف الصحف الغربية أن الوزير الجبير قادر على نقل الرسالة السعودية إلى العالم بشكل ذكي ولماح وعملي وهذا ما جعله نجم الإعلام الغربي في الآونة الأخيرة، حتى أن الصحف الفرنسية لم تخف إعجابها بالوزير «المكوك» وقالت خلال زيارة ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، إنه يمثل وجه السياسة السعودية الناصعة في الغرب. الجبير دبلوماسي رصين براغماتي، يمارس السياسة على قاعدة التقاطعات، ففي تصريح له أمس الأول حول العلاقات السعودية الروسية، قال إن العلاقات عميقة وإستراتيجية، إلا أنه لم يتجاهل الخلاف الروسي السعودي حول الأزمة السورية، إذ تعتبر السعودية رافعة الموقف السوري في الإصرار على رحيل الأسد. تعتبره المعارضة السورية خير من يمثل الموقف السياسي العربي وكذلك الأخلاقي بإصراره على رحيل الأسد في كل مؤتمر صحفي، ويقول عنه الرئيس السابق للائتلاف الدكتور خالد خوجة «إنه الوزير العربي الذي لا يحتاج إلى من ينقل له هواجس السوريين.. فهو غالبا ما يتحدث بلسان يفي حق الثورة السورية». أما المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب، فيرى في الجبير خير سند للقضية السورية في المحافل الدولية.. ويضيف قائلا: «حين نرى الجبير.. نعلم أن أي نقاش حول سورية سيكون جادا ومجديا». تضيع الجغرافيا وتتقلص أحيانا في حياة وزير الخارجية عادل الجبير، بين عواصم الشرق والغرب وما بينهما، صاحب الحقيبة الأكثر حضورا على المستوى الدولي والإقليمي.. يبدو الوزير النشط مكوكا سياسيا يحرق المراحل، ويكاد يغلب المكوك في بعض الأحيان لكثرة تنقلاته ومهماته الصعبة في منطقة تغلي على الدوام بالصراعات السياسية. فلا تكاد ترى الوزير الجبير في عاصمة يلتقي السياسيين ويقتحم مراكز الدراسات الإستراتيجية ومضي الساعات في اللقاءات الصحفية، حتى يظهر في يوم آخر في عاصمة أخرى يعكس حراك السعودية على المستويات كافة ويعبر عن حجم هذه الدولة سياسيا واقتصاديا. لا يكل الوزير الحيوي ولا يمل في وضع العالم أمام حقيقة الموقف السعودي من الصراعات الدائرة في المنطقة، ولا يخلو أي اجتماع دولي على مستوى مكافحة الإرهاب أو حل قضايا الشرق الأوسط إلا وترى تلك الخطوات الشابة المتسارعة تتقدم الوزراء بثقة عالية. تعترف الصحف الغربية أن الوزير الجبير قادر على نقل الرسالة السعودية إلى العالم بشكل ذكي ولماح وعملي وهذا ما جعله نجم الإعلام الغربي في الآونة الأخيرة، حتى أن الصحف الفرنسية لم تخف إعجابها بالوزير «المكوك» وقالت خلال زيارة ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، إنه يمثل وجه السياسة السعودية الناصعة في الغرب. الجبير دبلوماسي رصين براغماتي، يمارس السياسة على قاعدة التقاطعات، ففي تصريح له أمس الأول حول العلاقات السعودية الروسية، قال إن العلاقات عميقة وإستراتيجية، إلا أنه لم يتجاهل الخلاف الروسي السعودي حول الأزمة السورية، إذ تعتبر السعودية رافعة الموقف السوري في الإصرار على رحيل الأسد. تعتبره المعارضة السورية خير من يمثل الموقف السياسي العربي وكذلك الأخلاقي بإصراره على رحيل الأسد في كل مؤتمر صحفي، ويقول عنه الرئيس السابق للائتلاف الدكتور خالد خوجة «إنه الوزير العربي الذي لا يحتاج إلى من ينقل له هواجس السوريين.. فهو غالبا ما يتحدث بلسان يفي حق الثورة السورية». أما المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب، فيرى في الجبير خير سند للقضية السورية في المحافل الدولية.. ويضيف قائلا: «حين نرى الجبير.. نعلم أن أي نقاش حول سورية سيكون جادا ومجديا».

مشاركة :