من جهتها، استنكرت فعاليات يمنية في الجيش الوطني الموالي للشرعية وقيادات بالمقاومة الشعبية تهدادات المسؤولين الإيرانيين وتهديد أمن حجاج بيت الله. معتبرين ذلك يندرج ضمن استهداف الثورة الإيرانية للحرمين الشريفين في الثمانينيات من القرن الماضي. وقال اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة إن هذه تهديدات ونوايا خبيثة ينكرها العقلاء، معتبراً تهديد إيران للممكلة حبرا على ورق وأنها لن تفعل شيئاً. مشيراً إلى أن بيت الله الحرام محفوظ بدعاء سيدنا إبراهيم. فيما يرى الشيخ علي بن حسن الشبواني أن تهديد أمن المملكة من قبل المسؤولين الإيرانيين ليس بجديد وهو ليس بتهديد للمملكة فحسب بل للإسلام والمسلمين وهي إدعاءات باطلة من المسؤولين الإيرانيين للإسلام وبلاد الإسلام ونشر المذهب الشيعي من هذه الادعاءات الباطلة.
مشاركة :