قال اللواء محمد علي بلال، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن التهديدات التي أطلقتها إيران، حول امتلاكها صواريخ ذات قوة تدميرية كبيرة، ليست سوى «تهديدات جوفاء، وما تمتلكه هو صواريخ من «ورق». وأشار في تصريح خاص لـ»المدينة»، إلى أن إيران لا تملك القدرة على حيازة هذه الأنواع من الصواريخ، القادرة على صناعة الفارق في ميزان القوى بالمنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن القوى العالمية الكبرى، لا يمكن أن تسمح لإيران بامتلاك صواريخ قوية، وبالتالي يبرز التساؤل حول كيفية حصول الإيرانيين على التكنولوجيا اللازمة لتصنيع هذه الأسلحة؟! وأضاف أن ما تدعي طهران أنه صواريخ سرية، تعلن عنها لأول مرة، ليست سوى أنواع معروفة من الصواريخ، يمكن أن تكون أدخلت عليها بعض التعديلات، لكنها بالضرورة ليست تعديلات جوهرية، أو ذات قيمة عسكرية؛ لعدم امتلاك القدرات المادية والفنية التي تسمح لها بالوصول إلى ما تدعيه من قوة. وأوضح «بلال» أن الشرق الأوسط له طبيعة خاصة جدًا، تنبع من اهتمام القوى الكبرى في العالم بدوله، وبالصراعات التي تدور فيه؛ وهو ما يجعل استقرار هذه المنطقة وتوازن القوى داخلها أمرًا لا يمكن الحياد عنه؛ لتأثيره المباشر والسريع على باقي أنحاء العالم. وتابع: «لا يمكن لأي دولة من تلك التي تمتلك التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، أن تخاطر بعلاقاتها مع الدول العربية، وتمنح إيران ما يسمح بتفوقها، وهو ما يؤكد أن الإيرانيين، يطلقون تهديدات خاوية، لا تؤثر إلا في الشعب الإيراني الذي يصدق إرهاصات قادته». المزيد من الصور :
مشاركة :