أطلقت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) يوم الخميس (8 سبتمبر/ أيلول 2016) المسبار "أوزيريس ركس" إلى كويكب بينو، الذي يقول علماء الفلك إنه قد يمثل خطرا على الأجيال القادمة على الأرض. وانطلق المسبار "أوزيريس ركس"، الذي يمثل اسمه اختصارا للمعدات التي يحملها، في الساعة 1905 من مساء أمس الخميس بالتوقيت المحلي (2305 بتوقيت جرينتش) إلى الفضاء في مهمة تستغرق سبعة أعوام من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية، حسبما أعلنت ناسا. وكتبت وكالة ناسا عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر "مسبارنا الفضائي أوزيريس ركس في طريقه، وكل شيء يجري حسب الجدول الزمني". وتعد هذه هي أول بعثة أميركية لجمع عينات من كويكب بينو. وتم اكتشاف الكويكب في عام 1999 ويبلغ قطره أكبر من ارتفاع ناطحة السحاب الأميركية الشهيرة إمباير ستيت، ويعتقد العلماء أن ثمة خطرا في احتمال مروره بالقرب من كوكب الأرض في القرن الـ .22 ومن المفترض أن يصل المسبار إلى الكويكب في آب/أغسطس 2018، وأن يقترب في 2020 بالقدر الكافي من التقاط عينة يتراوح وزنها ما بين 60 و2000 جرام باستخدام ذراع روبوتية، ثم يعود إلى الأرض في .2023 وسيسبح المسبار في الفضاء مسافة أطول من 650 مليون كم في رحلته بأكملها. وأضافت ناسا أن هذه المهمة سوف تساعد العلماء أيضا في دراسة تطور النظام الشمسي وتاريخ كويكب بينو خلال الـ 5ر4 مليار عام الأخيرة.
مشاركة :