ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن إسرائيل بدأت ببناء جدار تحت الأرض حول قطاع غزة لمنع وقوع هجمات مصدرها الأنفاق. وقالت الصحيفة تم وضع أجهزة استشعار على الجدار لاستكشاف عمليات الحفر الجديدة. ولم تؤكد وزارة الدفاع ذلك كما لم تنفه. بدأت إسرائيل في بناء جدار تحت الأرض حول قطاع غزة لمنع وقوع هجمات مصدرها الأنفاق، بحسب ما ذكر الإعلام الإسرائيلي ومسؤول في مجلس محلي الخميس. وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت أن البناء بدأ حول جميع البلدات التي تعتبر قريبة من الجدار مع غزة. ونشر تسجيل فيديو يظهر آلات ثقيلة تعمل على طول الحدود. وطبقا للصحيفة، فإن الجدار سيتضمن أجهزة استشعار لكشف عمليات الحفر الجديدة، وسيمتد عند انتهائه على طول الحدود مع قطاع غزة على مسافة 60 كيلومترا. وأكد غادي ياركوني، رئيس مجلس منطقة أشكول الواقعة على الحدود مع غزة، الخميس أن العمل بدأ على طول الحدود، لكنه لم يكشف عن تفاصيل. من جهتها، رفضت وزارة الدفاع التعليق. وتردد في مناسبات أن وزارة الدفاع تخطط لبناء جدار تحت الأرض حول القطاع لمنع حفر الأنفاق، إلا أن الحكومة لم تؤكد ذلك كما لم تنفه. وشهد قطاع غزة المحاصر ثلاث حروب مدمرة بين 2008 و2014 بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ سيطرة حركة حماس الإسلامية على القطاع منذ عام 2007. ويخضع قطاع غزة منذ عشر سنوات لحصار إسرائيلي صارم. كما تغلق مصر معبر رفح، المنفذ الوحيد الذي يصل القطاع بالعالم. وتثير عودة الأنفاق إلى الواجهة مخاوف في إسرائيل حيال التهديد الذي تشكله بعد استخدامها في السابق لمهاجمة الأراضي الإسرائيلية. وكان تدميرها أحد الأهداف الرئيسية للحرب بين تموز/يوليو وآب/أغسطس 2014. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 09/09/2016
مشاركة :