أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان اليوم إنجاز 38 في المئة من تصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة «وصلة الدوحة» بمشروع جسر الشيخ جابر الأحمد. وقال الحصان في تصريح صحافي إن «العمل بالمشروع يسير بخطى ثابتة نحو الإنجاز خلال المواعيد التعاقدية للاستفادة من المشروع في تحديث شبكة الطرق وخدمة أهداف التنمية في البلاد». وبين أن «المشروع الذي تبلغ تكلفته 165.708 مليون دينار ومدة تنفيذه 1462 يوماً يهدف إلى ربط منطقة الدوحة بالقرب من المدينة الترفيهية وصولا الى منطقة الشويخ من بداية جسر الغزالي وجسر (الشيخ جابر الاحمد)، لتخفيف الازدحام المروري واستكمال منظومة الطرق». وأكد «حرص القطاع على متابعة مشاريعه للوقوف على آخر مستجداتها ودفع وتيرة العمل وإزالة العقبات التي تواجهها، وذلك إيمانا من الوزارة بأن مشاريع هندسة الطرق من المشاريع التنموية التي تعد أحد الدعامات الثابتة للتنمية المنشودة في البلاد»، مثمناً «جهود ودعم كل الجهات المعنية الأخرى التي لا تألو جهدا في سبيل تقديم يد العون والمساندة لكل المشاريع من أجل الإنجاز وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وعلى رأس هذه الأهداف تحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي». وذكر الحصان إن «المشروع يعد من المشاريع الكبرى التي ينفذها قطاع هندسة الطرق حيث يشمل إنشاء جسر بحري يبدأ من منطقة ميناء الشويخ والمنطقة الحرة ويعبر جون الكويت غربا مارا بجانب جزيرة أم النمل حتى منطقة الدوحة، ومن ثم يربط بطريق الدوحة السريع بطول 12.4 كيلومتر». وأشار إلى أن «المشروع يتكون أيضا من بناء جسر بحري بطول سبعة كيلومترات من تقاطعين رئيسيين، ويشمل نفس مواصفات الجسر الرئيسي (وصلة الصبية) من حيث السعة وعدد الحارات البالغة ثلاث حارات مرورية مع حارة طوارئ لكل اتجاه».