«الإمارات» تتسلم علم كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020

  • 9/10/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عمر الأحمد (سيؤول) تسلم الدكتور علي بن تميم عضو مجلس إدارة الأرشيف الوطني رئيس اللجنة التنفيذية رئيس وفد الدولة، علم المجلس الدولي للأرشيف 2020 وذلك في الحفل الختامي لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف في العاصمة الكورية سيؤول، حيث تمّ عرض فيلم ترويجي عن دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي والخدمات المتوقّع تقديمها للمشاركين في المؤتمر. وألقى الدكتور علي بن تميم كلمة تقدم فيها بالشكر لجمهورية كوريا الجنوبية وأرشيفها الوطني على التنظيم المميز للفعاليات، وشكر منتسبي المجلس الدولي للأرشيف من مختلف دول العالم على اختيارهم أبوظبي لاستضافة المؤتمر القادم في عام 2020. وأكد أن استضافة العاصمة أبوظبي للمؤتمر تعكس حجم التقدم الذي وصلت إليه أبوظبي والإمارات عموماً في تنظيم الأحداث والفعاليات العالمية، مشيراً في الوقت نفسه إلى مدى حرص الإمارات قيادة وشعباً على كلّ ما من شأنه حفظ تراث الأجداد والاعتناء به، إذ أن صنع المستقبل لا يتمّ دون الاعتماد على الماضي وعلى ما قدمه الأسلاف من جهود كبيرة تؤتي ثمارها اليوم، وهذا ما يلاحظه مَنْ يتأمل تطور المجتمع الإماراتي وما بلغه من تنمية جعلته يعتمد على البناء المعلوماتي والمعرفي والتقني الذي يضاهي أكثر المجتمعات تقدماً وتطوراً، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقال: «سيؤكد كونجرس المجلس الدولي للأرشيف عام 2020 الذي سيعقد في أبوظبي أن القضايا الدولية المتعلقة بالتنمية المستدامة يجب أن تدعم وتستوحى من التقاليد والحكمة التي تشكل موروثنا الغني، وتمثل خبرة الماضي وقيمه أساساً للمستقبل». وأضاف: «إن من يتأمل المرحلة التي بلغتها دولة الإمارات في مجال التوثيق والتدوين والأرشفة والتقنيات المبتكرة فيها يدرك تماماً سبب اختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر القادم للمجلس الدولي للأرشيف، مؤكداً أن أبوظبي بهذا الإنجاز الجديد ترسخ حضورها كعاصمة لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات العالمية التي من شأنها تعزيز قيم التسامح والحوار بين شعوب ودول العالم». وأكد سعي الأرشيف الوطني إلى استكشاف السبل الكفيلة بنقل وقائع الاجتماع في أبوظبي إلى المجتمع الأرشيفي في أنحاء العالم، كما أكد تطلعه إلى العمل مع (أربيكا) الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف وكافة فروعه الإقليمية وأقسامه لتحقيق ذلك على أرض الواقع. ... المزيد

مشاركة :