انتابت المستثمرين من تصريحات أدلى بها مسؤول بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تدعم رفع أسعار الفائدة. كما أدى الانخفاض الحاد في الصادرات الأوروبية الى تراجع مؤشرات الأسهم. تراجعت الأسهم الأمريكية وسط حالة من الحذر بين المستثمرين بعد تعليقات من مسؤول بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تدعم رفع أسعار الفائدة. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 139.23 نقطة أو 0.75 بالمئة إلى 18340.68 نقطة. انخفضت الأسهم الأمريكية وسط مخاوف ونزل داوجونز 199.32 نقطة تعادل 1.08 بالمئة الى 18280.31 نقطة. وهبط ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 26.83 نقطة تعادل 1.24 بالمئة الى 2154.15 نقطة. نتراجع ناسداك المجمع 68.45 نقطة تعادل 1.30 بالمئة ليصل إلى 5190.82 نقطة. أسهم أوروبا كما تراجعت الأسهم الأوروبية متأثرة بهبوط أسهم شركات الرعاية الصحية، وانخفض مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.4 بالمئة في التعاملات المبكرة ليواصل الخسائر التي مني بها في الجلسة السابقة بعدما عبر بعض المستثمرين عن خيبة أملهم لعدم مناقشة البنك المركزي الأوروبي تمديد الإطار الزمني لبرنامج التحفيز الاقتصادي. ونزل مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم قطاع الرعاية الصحية 0.7 بالمئة مع هبوط سهم نوفو نورديسك 1.7 بالمئة بعدما خفض جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم إلى محايد من توصية بزيادة الوزن النسبي في المحافظ الاستثمارية. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني 83.23 نقطة تعادل 1.21 بالمئة إلى 6775.69 نقطة. وهبط داكس الألماني 106.82 نقطة تعادل 1 بالمئة إلى 10567.76 نقطة. ونزل كاك 40 الفرنسي 51.21 نقطة تعادل 1.13 بالمئة إلى 4490.98 نقطة. نيكاي يستقر واستقر مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية في ختام تعاملات متقلبة مع استمرار ترقب المستثمرين لأي دلائل يسترشدون بها على توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية وما إن كان بنك اليابان المركزي سيوسع برنامجه الضخم للتحفيز النقدي. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي دون تغير يذكر عند 16965.76 نقطة لكنه نزل 0.2 بالمئة على مدى الأسبوع. وجرى تداول الأسهم اليابانية في نطاق ضيق خلال الأسابيع الأخيرة في ظل سعي المستثمرين لتقييم آفاق أسعار الفائدة الأمريكية والسياسة النقدية لبنك اليابان. ومن المقرر أن يعقد كل من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبنك اليابان اجتماع لجنة السياسة النقدية يومي 20 و21 سبتمبر/ أيلول. تراجع النفط تراجعت أسعار النفط لكنها مازالت تتجه لتحقيق أول مكاسبها الأسبوعية في ثلاثة أسابيع بعد أن اتفقت روسيا والسعودية على العمل معاً من أجل إعادة التوازن للأسواق وعقب انخفاض كبير غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية. وتتجه العقود الآجلة لخام القياسي العالمي مزيج برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتحقيق مكاسب بنحو خمسة بالمئة هذا الأسبوع عقب انخفاضها لأسبوعين متتاليين. وانخفض برنت في العقود الآجلة تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني 1.20 دولار إلى 48.79 دولار للبرميل بعدما صعد فوق 50 دولاراً للبرميل لأول مرة في أسبوعين أمس الخميس. وتراجع الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم أكتوبر/ تشرين الأول 1.03 دولار إلى 46.59 دولار للبرميل مع تعرض كلا الخامين لضغوط بسبب ارتفاع مؤشر الدولار. وقالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع أن يتجاوز الطلب على النفط المعروض في الربع الثالث من 2016 وهو ما يعني أن مستويات المخزون العالمي القياسية قد تبدأ في الانخفاض. لكن محللين من مورجان ستانلي قالوا إن هناك احتمالات بأن تتأخر استعادة السوق لتوازنها عن ذلك التوقيت. وقال مورجان ستانلي مرة أخرى نرى احتمالاً متزايداً لحدوث تطورات غير متوقعة ذات تأثير سلبي وهو ما قد يؤخر إعادة التوازن. الذهب يتراجع انخفض الذهب مع تعويض الدولار بعض خسائره المبكرة لكن المعدن النفيس لايزال متجهاً لتحقيق ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي. ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1335.90 دولار للأوقية (الأونصة). ويتجه المعدن للصعود نحو واحد بالمئة هذا الأسبوع. وتراجع سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة قليلاً ليصل إلى 1340.60 دولار للأوقية. وتخلى المعدن الأصفر عن معظم مكاسبه القوية التي حققها في وقت سابق هذا الأسبوع حين دفعت بيانات ضعيفة عن الوظائف الأمريكية المستثمرين إلى المراهنة على أن رفع أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول لم يعد مرجحاً.