“مسك الخيرية” تنمي مهارات الشباب القيادية وقدراتهم التأثيرية

  • 9/10/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تم – الرياض: استكملت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مسك الخيرية جميع برنامج مهارات القيادة والتأثير الذي نظم بالشراكة مع شركة جنرال إلكتريك، إذ بدأ البرنامج باستعراض الأدوار التنفيذية وتحديد أنماط القيادة لدى الشباب، مروراً باكتشاف مهاراتهم القيادية وتشخيص التحديات التي تواجههم، وصولاً إلى استكشاف مواطن القوة والتأثير، وإعداد الخطط والاستراتيجيات. وعقد البرنامج على مدى أربعة أيام متتالية منذ الأحد الثاني من ذي الحجة 1437هـ الموافق السابع من أيلول/سبتمبر 2016، داخل مقر كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، واستفاد منه 30 شابا وشابة حضروا من مناطق مختلفة في السعودية. وتلقى المشاركون في البرنامج الذي أعده مركز التدريب كروتونفيل التابع لشركة جنرال إلكتريك، وقدمه المدرب تيم هاييت، عديدا من الفقرات النظرية والتفاعلية حول قيادة الذات وتكوين فرق العمل وإدارتها ومهارات التواصل والتأثير، كان من أبرزها، مفاتيح تكوين وتطوير فريق العمل، دور القائد في بناء الثقة في بيئة العمل، إدارة الصراعات وتحويلها لمصلحة العمل، تحديد الأهداف الذكية ورفع مستوى الالتزام بتحقيقها، الاستفادة من التنوع داخل فريق العمل، تفاعل القادة مع الآخرين واختلاف أنماط القيادة، التفويض الاحترافي للأفراد، التغذية الراجعة البناءة، تقنيات إظهار تقدير أعضاء الفريق، مهارات التأثير والإقناع، وبناء الخطط والاستراتيجيات. يأتي برنامج مهارات القيادة والتأثير، ضمن مساعي مؤسسة مسك الخيرية الهادفة إلى إكساب الشباب والشابات أحدث الأساليب العالمية في القيادة، وتنمية مهاراتهم الريادية والمعرفية، لتمكينهم في مجالات أعمالهم، إذ يتضمن البرنامج التدريبي الذي يقام بواقع ثماني ساعات يوميا، أربعة محاور رئيسة هي قيادة الذات، قيادة الآخرين، تطوير فرق العمل، ومهارات الاتصال والتأثير، حيث صمم البرنامج لتطوير الشباب والشابات حديثي الخبرة بتولي مهام قيادية في أعمالهم في مجال القيادة، وإعطائهم فرصة لاكتشاف وتعلم أدوات ومهارات القيادة الفعّالة والتأثير في الآخرين بما يحقق النجاح والتميز في إدارة فرق العمل وتخطي الصعوبات والتحديات التي تواجه القادة الجدد. وفي بداية البرنامج أجرى المدرب تيم هاييت لجميع المشاركين اختبارا لتحديد نمط القيادة الخاص بكل واحد منهم وقياس مهاراتهم القيادية الحالية، وبناء على نتائج هذا الاختبار عمل المشاركون بإشراف المدرب طوال الأيام الأربعة على استعراض مهاراتهم وبناء استراتيجياتهم الجديدة المكتسبة من البرنامج والمتسقة مع نمطهم الخاص في القيادة. واستعرض البرنامج أبعاد المرحلة الوظيفية المهمة التي ينتقل خلالها الأفراد العاملون من الأدوار التنفيذية إلى الأدوار القيادية والتحديات والمخاوف والعقبات المتعلقة بتلك المرحلة مع كيفية استكشاف مواطن القوة وتعزيزها، إلى جانب التدريب على كيفية تفاعل القادة مع الآخرين واختلاف أنماط القيادة في هذا الجانب وتكييف كل نمط ليكون أكثر فاعلية وتأثيرا. وتضمن بحث أساليب استثمار شبكة العلاقات في مجال العمل وفهم أهميتها، واستكشف كل مشارك من خلال أنشطة وتمارين عملية شبكة علاقاته الحالية وكيفية توسيعها والسبل المثلى لاستثمار هذه العلاقات، فيما قدم البرنامج دروسا حول مقومات ومفاتيح تكوين وتطوير فرق العمل ذات الأداء المتميز المتجانس والدعم الذي يحتاج إليه القائد لتحقيق ذلك، وكذلك توقعات المرؤوسين من قادتهم وأهمية إدراك القادة لهذه التوقعات. وأجرى المشاركون تدريبات عملية على كيفية تحقيق القادة للأهداف من خلال فريق العمل الذي يديرونه بسلاسة والعمل بوتيرة أسرع من دون التأثير في مستوى الأداء مع الحفاظ على القيم المؤسسية ومراعاتها، كما اكتسب المشاركون مهارات تحديد الأهداف الذكية وطرق رفع مستوى رغبة والتزام الفريق بتحقيقها.

مشاركة :