أعلن اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية، أن ثلاثة أرباع الحجاج يفضلون قضاء يوم التروية في منى ومن ثم الانطلاق صباح اليوم التاسع من ذي الحجة إلى مشعر عرفات، في حين أن نحو 25 في المائة من حجاج بيت الله الحرام ينطلقون مباشرة من مواقع إقامتهم في العاصمة المقدسة إلى عرفات وهؤلاء يقومون بهذه الرحلة اعتبارا من صباح اليوم. وبين اللواء التركي خلال المؤتمر الصحافي الأول لأعمال الحج الذي عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى، أن رحلة المشاعر تستغرق من خمسة إلى ستة أيام يتم خلالها تنفيذ تقريبا خمس خطط مرورية لانتقال الحجاج، أولا حجاج التروية إلى منى وأيضا إعادة تصعيدهم من منى إلى عرفات صباح يوم التاسع من ذي الحجة، والحجاج الذين يتوجهون مباشرة إلى عرفات في اليوم الثامن وصباح اليوم التاسع، ومرحلة النفرة من عرفات إلى مزدلفة، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى منى في صباح يوم عيد الأضحى المبارك، وبعد استكمال النسك في مشعر منى يعود الحجاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة. وفيما يتعلق بأهم الخطط التي يتم تنفيذها في هذه المرحلة، أشار اللواء التركي إلى أن هذه الخطط دون أدنى شك تمثل أحد أهم الخطط التي يتم تنفيذها، مؤكدا أن أهم هذه الخطط الخمس هي مرحلة التصعيد لاسيما أن وقوف الحجاج بعرفات يعد الركن الأعظم للحج، مشيرا إلى أهمية وصول الحجاج إلى مشعر عرفات في أوقات مبكرة حتى يستطيعوا الإقامة فيها قبل النفرة منها إلى مزدلفة. ولفت المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية إلى أن هناك أكثر من 11 خطة ذات صلة بإدارة وتنظيم حركة المشاة والحشود أثناء إقامة الحجاج في المشاعر المقدسة، لافتا إلى أن بعضها مرتبطة ومحدودة بمواقع معينة والبعض الآخر يشمل حركة المشاة على الطرق، وفيما يخص خطط عرفات للمحافظة على سلامة الحجاج والحشود في مسجد نمرة وجبل الرحمة وفي مزدلفة توجد خطة تهدف للمحافظة على سلامة الحجاج عند المشعر الحرام، إضافة إلى عملية تنظيم الحجاج عند رمي الجمرات ودخولهم من مزدلفة إلى منى وتوجههم لرمي جمرة العقبة في يوم عيد الأضحى المبارك، وتنظيمهم خلال إقامتهم في مشعر منى في أيام التشريق حيث يترددون يوميا لرمي الجمرات.
مشاركة :