ميج ريان تستغل غريزة الأمومة لإخراج فيلم سينمائي

  • 9/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تقف ممثلة هوليوود ميج ريان خلف الكاميرا في أول فيلم من إخراجها واسمه (إيثاكا) وهو ملحمة عن الحرب العالمية الثانية قالت عنها إنها استخدمت غرائز الأمومة لديها في سرد القصة. ويحكي الفيلم المأخوذ عن رواية وليام سارويان (ذا هيومان كوميدي) قصة مراهق يريد أن يساعد أمه الأرملة ماديا بالحصول على وظيفة ساع. وسرعان ما يحصل على دروس قاسية في الحياة لدى توصيله لرسائل إلى أسر فقدت أحباءها في الحرب. وقالت ريان في مقابلة بحسب "رويترز" "شعرت بالأمر كما هو فعليا، إنه في أعمق جزء من الحمض النووي، قصة شعرت أنه يجب سردها من وجهة نظر أم، مضيفة "شعرت إنها قصة عن أمور معقدة". وقالت بطلة فيلم (عندما التقى هاري بسالي) التي تشارك أيضا في الفيلم إنها فوجئت بمدى حبها للإخراج. وأضافت: "الحميمية التي تنتهي بها مع كل شيء منفرد في فيلم عندما تخرجه، يجعلك تحبه". وقالت: "أكون أكثر شراسة على الإطلاق كأم وتبين أن ذلك أيضا كمخرجة عند محاولة حماية الفنانين الذين يأتون لمساعدتي في إنجازه". وأدى توم هانكس الذي شاركته ريان في بطولة (سليبليس إن سياتل) و(يو هاف جوت ميل) دورا صغيرا في الفيلم. وقالت عنه إنه لا يحتاج إلى كثير من التوجيه. ومن جانب آخر، قالت الممثلة الأمريكية ناتالي بورتمان إن العلاقات بين النساء لا تزال غامضة بالنسبة للرجال لتضم صوتها إلى دعوات تطالب صناعة السينما بإفساح المجال أمام المرأة للعمل في الإخراج. أدلت بورتمان بهذه التصريحات أمس الأول في مهرجان البندقية السينمائي خلال تقديمها فيلم (بلانتاريوم) الدرامي الذي تشترك فيه مع الممثلة ليلي - روز ديب في تصوير أختين تعملان في تحضير الأرواح أواخر الثلاثينيات. والفيلم الذي يشارك خارج المسابقة الرسمية من إخراج ريبيكا زلوتوفسكي. وقالت بورتمان في مؤتمر صحافي قبيل العرض الافتتاحي للفيلم: "من الجنون أنه في 25 عاما من العمل في الأفلام تكون هذه هي أول مرة أشارك في فيلم تخرجه امرأة". وقالت إنه لا توجد اختلافات جوهرية بين المخرجين الرجال والنساء لكن الفرص بالنسبة للمرأة - على الأقل في الولايات المتحدة - قليلة جدا. وأضافت أن ذلك يؤثر بدوره في طريقة سرد القصص في ظل إبداء اهتمام قليل بالعلاقات بين النساء وهي "محورية في حياة أي امرأة لكن بالطبع غير مرئية في تخيل أي رجل لحياة المرأة". وتشارك في النسخة الحالية من أقدم مهرجان سينمائي في العالم عديد من الممثلات ومنهن آمي أدامز وداكوتا فاننج وبورتمان في فيلم آخر يحكي قصة السيدة الأمريكية الأولى سابقا جاكلين كنيدي. لكن من بين 20 فيلما تتنافس على جائزة الأسد الذهبي التي ستعلن السبت تضم قائمة المخرجين امرأتين فقط وهما أنا ليلي أميربور بفيلم (ذا باد باتش) ومارتينا بارينتي بفيلم (سبيرا ميرابيليس) بالمشاركة مع المخرج ماسيمو دانولفي.

مشاركة :