أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، أن رعاية خادم الحرمين للجائزة أسهمت في ترسيخ عالميتها ونجاحها في استقطاب أكبر المؤسسات الأكاديمية والعلمية في جميع أنحاء العالم، لترشيح أفضل الأعمال لنيل شرف الفوز بها. مضيفا أن الجائزة تعد إحدى آليات مبادرته للحوار الحضاري بين الثقافات. جاء ذلك عقب ترؤسه أمس أعمال اجتماع مجلس أمناء الجائزة، المنعقد بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض. وأعرب نائب وزير الخارجية عن شكره لرؤساء وأعضاء لجان تحكيم الجائزة، وكذلك أمانة الجائزة على ما بذلوه من جهد ضخم في تقييم الأعمال المرشحة، واختيار أسماء الشخصيات ذات العطاء المتميز في ميدان الترجمة من وإلى اللغة العربية، والمقرر تكريمهم في حفل تسليم الجائزة للفائزين، الذي سيعلن عن موعده ومكان إقامته في وقت لاحق. وكان الاجتماع قد شهد اعتماد رئيس مجلس الأمناء أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة وخطة الإعلان عنها، في احتفال يقام خصيصا بهذه المناسبة خلال الأيام القليلة المقبلة. كما ناقش تقارير لجان التحكيم الخاصة بالأعمال المرشحة للجائزة في دورتها السابقة، واستعرض الإجراءات التي اعتمدتها لجان التحكيم في تقييم الأعمال المرشحة للفوز بالجائزة في مجالاتها الخمسة، ومعايير المفاضلة بينها، من حيث الأصالة العلمية والقيمة المعرفية واحترام حقوق الملكية الفكرية، واتساق الأعمال المرشحة مع أهداف الجائزة في تعزيز التواصل الثقافي والمعرفي بين أبناء الثقافة العربية والثقافات الأخرى. كما استعرض مجلس الأمناء تقرير أمانة الجائزة الذي أشار إلى أن عدد الأعمال التي تقدمت للمنافسة على الجائزة في دورتها السابقة بلغ 145 عملا مترجما من وإلى اللغة العربية، بأكثر من 13 لغة تمثل 18 دولة، كما بحث المجلس 3 مبادرات طرحتها أمانة الجائزة، تهدف إلى تطوير إجراءات ترشيح الأعمال في جميع فروع الجائزة والاستفادة من الأعمال الفائزة وتوسيع مجالات التنافس، بما يحافظ على حالة الزخم والحفاوة التي صاحبت انطلاق هذا المشروع الثقافي والعلمي العالمي ومضاعفة دوره في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها.
مشاركة :