رغم أن المستهلكين ينظرون عادة إلى الصابون السائل باعتباره أداة فعالة تسهم في منع انتشار الجراثيم، الا أنه لا توجد في الوقت الراهن أية أدلة على أنها أكثر فاعلية من الماء والصابون العادي في منع الإصابة بالأمراض! في نفس الوقت حذر العلماء من استخدام الصابون السائل المضاد للبكتيريا لتنظيف المكاتب وأماكن العمل، بحسب دراسة أجريت مؤخراً، والتي بينت أن الجراثيم باتت أقوى من مضادات البكتيريا المستخدمة في المنازل. هذه الدراسة التي أجريت على تركيبة الغبار الموجودة في جامعة رياضيّة، توصلت إلى أن وجود رابط غريب بين الغبار والمنتجات المضادة للبكتيريا والجراثيم، ،بحيث تبين للخبراء أن الجراثيم باتت مقاومة للعقاقير المضادة للبكتيريا!  ومما عزز نتائج هذه الدراسة، هو تأكيد نفس النتائج من طرف إدارة الغذاء والدواء الأميركية، فصرحت بأن غالبية المنتجات المضادة للبكتيريا تحتوي على مادتي التريكلوسان وتريكلوكربان بحسب موقع iflscience. وعند البحث عن مادة "التريكلوسان" وجد أنها تحدث خللا في هرمونات الجسم، الشيء الذي قد يُسبب العقم، بالاضافة الى اختلال في النمو العقلي، والاختلال في وظائف القلب.   الجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة الأميركيّة كانت قد حظرت بيع الصابون السائل المضاد للبكتيريا الذي يحتوي على مادتيّ التريكلوسان وتريكلوكربان لنقص الدليل العلمي الذي يُبيّن أنّه أفضل في قتل الباكتيريا من الصابون العادي والماء! م . م;