أصدر القائد العام لشرطة دبي، الفريق خميس مطر المزينة، قراراً إدارياً، بتغيير مسمى مركز دعم اتخاذ القرار إلى مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، وتغيير مسمى إدارة الإنذار المبكر إلى إدارة علوم المستقبل، وقسم نظم المعلومات إلى قسم النظم الخبيرة والذكاء الاصطناعي، واستحداث مختبر القرار الذكي، ومعهد جرائم المستقبل، وقسم تحليل البدائل وبناء السيناريوهات، تماشياً مع توجهات الحكومة. «خطة شرطة دبي الاستراتيجية (2016 -2021)، تهدف إلى تحقيق مستقبل آمن، وخدمات وفق أعلى المستويات». الفريق خميس المزينة وقال إن هذه التغييرات تتناسب مع توجهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، موضحاً أن شرطة دبي بما تقوم به من تغييرات تواكب إطلاق سموه مؤسسة دبي للمستقبل، كمؤسسة وقف بحثي مستقلة، واعتماد سموه «أجندة المستقبل» و«مدن المستقبل»، كإطار عمل لإطلاق الاستراتيجيات والمشروعات التجريبية والبحثية ذات البعد المستقبلي، الهادفة إلى تحقيق الأسبقية العالمية لدولة الإمارات ودبي، وصنع نموذج يمكن الاستفادة منه عالمياً، في مجال مدن المستقبل والابتكار وصناعة المستقبل، ضمن القطاعات ذات الاهتمام الاستراتيجي لدولة الإمارات. واستشهد بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه.. المستقبل لا يُنتظر.. المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم»، مشيراً إلى أهمية إعداد كوادر متخصصة في مجال استشراف المستقبل، ومواكبة التطورات التكنولوجية والتعقيدات المحيطة بعالم الجريمة، كون الجريمة لم تعد ترتكب كما كانت في السابق باستخدام أدوات تقليدية، وإنما أصبح هناك تصاعد لتطور الجريمة. وأكد أن خطة شرطة دبي الاستراتيجية (2016 -2021)، تهدف إلى تحقيق مستقبل آمن، وخدمات وفق أعلى المستويات، تتوافق مع رؤية حكومة «دبي 2021»، وتواكب توجهات وزارة الداخلية، على اعتبار أنها المظلة الحاضنة للقيادات الشرطية والمسؤولة عن الجوانب الأمنية، وحرصنا على أن تضم رسالة الاستراتيجية جميع الجوانب التي تتعلق بالمستقبل والابتكار وتطوير الخدمات الذكية، إضافة إلى تحقيق السعادة للجميع، فكلما ارتقينا بالخدمات وقدمناها بشكل احترافي وتميزنا فيها، حققنا السعادة للمتلقين والمتعاملين مع شرطة دبي.
مشاركة :