دولتنا الوفية منذ ولادتها كدولة مستقلة حرة ابية مسلمة عربية نتج عن كل ذلك أجيال تربة على كرامتها وعزتها وشموخها امام الله وكتابه ونبيه والناس أجمعين لايزعزعها حاقد اوحاسد اوظالم يسلبهم حقوقهم وارادتهم بالنهروالزجرالطاقي على ذليل الأمم من البشر مسلوبي كل تلك الحقوق التي تربيناعليها كما اسلفنا وصفها لنكتشف اليوم تحديدا ان من يديرمؤسساتنا حكومية واهلية ايادي وعقول السنة وقلوب غيرنا بعمالة وافدة لاتنتمي لنا عربية كانت وفية لنا وأجنبية لاترغب الخيرلنا مواقعها تشمل خنادق حكومية واهلية لاتعطيك بالا ولا إقبالا يرضي النفس ويريح البال بل بالزجر والنهر التسلطي لنوعية الخدمة او المهنة كالطب والتعليم والتحاسب والمتاجرة ما بين بائع وشاري تتعرض للدس والابتزاز واستغلال صاحب الحاجة تحت شعارهم (ادفع لترتاح؟!) والشاطر فينا يفهم لعبة عربيه مسماها (البيضه والحجر !!) فاين مواقع القيادة عندنا؟واين قوة القرار والثواب والعقاب الوظيفي بلوحات ارشادية تعني مسميات ربعنا خلف ستارة القيادات العليا والتنفيذ بإيدي قنافذ المؤسسات الحكومية والأهلية أغلبها (طرطرة ×طرطرة) نخسرموظف ولا نخسرعميل قاعدة نبحثها بدربيل الثواب والعقاب التايه بزخم الجهد اليومي المحتاج لعقلية الشيخ البارز محمد بن راشد ال مكتوم كثرالله امثاله لتصيد خفافيش التراخي الوظيفي اياكان مصدره وموقعه لمؤسسات جيل الابطال بتحمل الاثقال التنموية المالية الوظيفية حكومية اواهلية (انتبه/انت بدبي!!؟) متى يكون بيننا مثل ذلك البطل القيادي ليدير ويحاسب ويعاقب المترهل وظيفيا وخائن واجب قيادته!! ياخلاف الشق مشخال وربنا اعلم بالاحوال واكل حقوق الناس وسط نهارتغيب شمسه "ياحسرتاه علي العباد والبلاد محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
مشاركة :