نتنياهو يواجه انتقادات بسبب تصريحات عن «تطهير عرقي»

  • 9/11/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات متزايدة السبت بعد ان وصف رفض الفلسطينيين لان يعيش اليهود في دولتهم المستقبلية بـالتطهير العرقي. وفي تسجيل فيديو، رفض نتنياهو أن تكون المستوطنات التي تقيمها دولة الاحتلال الاسرائيلي على أراضي الضفة الغربية المحتلة عائقا امام السلام، ما اثار انتقادات واشنطن. واشار نتنياهو الى ان تنوع اسرائيل الذي يتجسد في وجود نحو مليوني عربي يعيشون في الدولة العبرية يعكس انفتاحها واستعدادها للسلام وقال ومع ذلك فان القيادة الفلسطينية تطالب في الحقيقة بدولة فلسطينية بشرط مسبق واحد وهو عدم وجود يهود فيها. واضاف هناك وصف واحد لذلك وهو: تطهير عرقي وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان التصريحات لا تساعد وغير مناسبة. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية اليزابيث ترودو نحن نختلف بشدة مع توصيف معارضي النشاط الاستيطاني او الذين يعتبرونه عائقا امام السلام بانهم يدعون بطريقة أو باخرى الى التطهير العرقي لليهود من الضفة الغربية. واضافت نعتقد ان استخدام مثل هذه المصطلحات غير مناسب ولا يساعد. واشارت الى ان المستوطنات هي من قضايا الوضع النهائي التي يجب حلها عبر التفاوض بين الاطراف. واتهمت تسيبي ليفني من حزب الاتحاد الصهيوني نتنياهو بـمحاولة تحقيق مكاسب سياسية وخلق ضرر دبلوماسي اثناء ذلك. وقالت ان التسجيل تسبب في تغيير الموقف الاميركي من قبول الكتل الاستيطانية الى رفض مشروع الضفة الغربية باكمله. وقالت في تصريحات تلاها المتحدث باسمها بعد تسجيل نتانياهو، تقول الولايات المتحدة ان جميع المستوطنات بما فيها الكتل الاستيطانية، هي عائق، بينما كانت تعترف بها في السابق. من ناحيته اتهم ايمن عودة زعيم اللائحة المشتركة التي تضم الاحزاب العربية الرئيسية في البرلمان الاسرائيلي، نتنياهو بخلق واقع خيالي ورفض المقارنة بين عرب اسرائيل والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية الذين يطبقون سياسة التطهير العرقي على حد تعبيره. وجهود السلام متوقفة منذ انهيار المبادرة التي قادتها الولايات المتحدة في ابريل 2014. الا ان نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس اعربا الثلاثاء عن استعدادهما لعقد اجتماع لاعادة اطلاق جهود السلام.

مشاركة :