في وقت تشهد فيه الأسواق التجارية وصوالين الحلاقة الرجالية والمشاغل النسائية ومغاسل السيارات بمدينة أبها زحاما شديد يسبق صبيحة يوم العيد بساعات معدودة عزا عدد ممن التقتهم "الوطن" ذلك إلى غياب ثقافة بعص أفراد المجتمع الشرائية وركون البعض الآخر إلى تأجيل قضاء حوائجهم إلى قبل العيد بساعات، مما يسهم في ارتفاع الأسعار وحدوث الزحام. وأوضح عبدالله الغنمي أن الكثير من المحلات التجارية تستغل حاجة الناس وضيق الوقت في التحكم بالأسعار والتلاعب به خصوصا في صوالين الحلاقة والمشاغل النسائية التي لم تحدد فيها الأسعار بشكل واضح، وتتفاوت من محل لآخر، وهو ما لا يملك أمامه الشخص إلا الرضوخ والدفع حتى يقضي حاجته. وأكد سعيد محمد أن العامل الرئيسي الذي يسهم في حدوث الازدحام ليلة العيد هو حالة الاستنفار التي يصاب بها الكثير بحثا عن تدارك الوقت لقضاء حوائجهم، مما ينتج عن تلك النفرة الجماعية ازدحاما شديدا وغلاء في الأسعار وإشغالا للجهات الأمنية والإسعافية التي يقع عليها حمل تنظيم الازدحامات ومباشرة الحوادث.