تسوق الساعات الأخيرة يزيد الزحام بالأسواق

  • 6/4/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالحميد غانم : شهدت الأسواق والمجمعات والمراكز التجارية إقبالاً كبيرًا من المواطنين والمقيمين على شراء مستلزمات عيد الفطر المبارك خلال الساعات الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وظلت حركة البيع والشراء والزحام في الشوارع وفي محيط الأسواق والمجمعات حتى الساعات الأولى من الصباح.  الراية  رصدت حركة البيع والشراء قبل ساعات من حلول عيد الفطر المبارك، حيث شهدت محلات سوق واقف إقبالاً كبيرًا على شراء الحلوى والقهوة لإكرام الضيوف في العيد، فضلاً عن شراء البهارات والملابس والعطور والمستلزمات الرجالية وكذلك محلات الخياطة التي قصدها الزبائن لاستلام ثيابهم. كما شهدت الأسواق الأخرى والمجمعات التجارية إقبالًا كبيرًا على شراء الملابس والعطور والسلع والمواد الغذائية والعصائر والمشروبات استعدادًا للعيد. وأكد عدد من المواطنين أن التنوع وتعدد الاختيارات والعروض التي تقدمها المحال والمجمعات التجارية أسعدتهم وعززت فرحتهم بالعيد. وقالوا، في تصريحات ل  الراية  إن تسوق الساعات الأخيرة عادة سنوية للمواطنين والمقيمين، ما يؤدي إلى الزحام في الشوارع والمجمعات والأسواق، لكنها جزء من الفرحة بقدوم العيد. وأشاروا إلى تنوع البضائع والسلع والمواد الغذائية، ما أتاح لنا اختيارات متعددة عالية الجودة وبأسعار في متناول الجميع، منوهين بوجود المنتجات الوطنية إلى جانب البضائع المستوردة وبجودة عالية وأسعار أقل من مثيلاتها المستوردة. وأكدوا أن الكثير من المحلات تقدم عروضًا لجذب الزبائن وزيادة المبيعات.   أحمد البدر : زحام حتى ساعات متأخرة من الليل   قال أحمد يوسف البدر: في العشر الأواخر من رمضان يزيد الإقبال على الأسواق لشراء متطلبات العيد، وتزدحم الشوارع في محيط الأسواق والمجمعات التجارية ويستمر هذا الزحام حتى ساعات متأخرة من الليل. وأضاف: الراصد لحركة الأسواق والمجمعات يجد أن الدولة وكافة جهاتها المختصة استعدت جيدًا للعيد بتوفير كميات كبيرة من البضائع والسلع والمواد الغذائية من مصادر متنوعة فتجد بضائع ومواد غذائية وملابس من أوروبا وتركيا والصين ودول آسيا وكل دول العالم، وهذا شيء إيجابي للغاية لذلك تجد الإقبال الكبير من الناس على الشراء وأيضا مع وجود عروض على ملابس العيد وعلى السلع والمواد الغذائية. وتابع: الحركة على الأسواق قوية لأن القوة الشرائية كبيرة للغاية وهذا ينعش الأسواق والمحال والمجمعات التجارية ويحدث حالة من الرواج التجاري سيما مع قرب حلول العيد وفي الساعات الأخيرة من رمضان. ورأى أن العروض الحالية بالمجمعات متميزة، حيث يحاول الجميع جذب الزبائن بالعروض المغرية، وهذا أمر يزيد من الإقبال على الشراء، وبالتالي حركة البيع لهذه المجمّعات.   محمد اليافعي : منتجات محلية بجودة عالية وأسعار تنافسية   أكد محمد علوي السعدي اليافعي أن أسواقنا عامرة بمختلف السلع والمواد الغذائية والبضائع المتميزة وهذا جعل الناس يقبلون بكثافة، مع وجود عروض تقدمها المحال والمجمعات بجانب الجودة والأسعار الجيدة. وقال: وجدنا منتجات محلية الصنع بجودة عالية وبأسعار تنافسية وكميات كبيرة، وهناك بضائع تناسب جميع الأذواق وأسعارها في متناول الجميع. وأضاف: أصبح لدينا تنوع في المصادر لأننا نتعامل مباشرة دون وسيط مع المصدر .. تجارنا وموردونا أصبح لديهم حرية الاختيار وهذا يصب في النهاية في صالح المستهلك الذي يحصل على سلعة أو بضاعة بجودة عالية وبأسعارجيدة. وتابع: خلال العامين الماضيين تضاعفت المحال التجارية، إلى جانب افتتاح مجمعات تجارية وأسواق جديدة وأصبح هناك تنافس بين هذه المحال والمجمعات على جذب الزبائن من خلال تقديم عروض مغرية خاصة في الأعياد.   راشد الدوسري: عروض جادة على الأسعار بالمجمعات   رأى رجل الأعمال راشد الدوسري أن حركة الأسواق في رمضان هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة .. ففي العامين الماضيين وجدنا تغيراً في الأسواق والمجمعات التجارية خاصة مايتعلق بالتنوع والجودة العالية خاصة بعد افتتاح ميناء حمد أصبح لدى التجار والمستوردين مصادر متعددة من دول كثيرة حول العالم لجلب البضائع منها وهذا جعل هناك حالة انتعاش ورواج بالأسواق بالنظر لهذا التنوع. وقال: الحركة بالأسواق والمجمعات تبدأ من بعد صلاة العصر حتى الإفطار ثم تنطلق من جديد بعد صلاة التراويح حتى الساعات الأولى من الصباح، فهذه عادة سنوية قديمة الناس تنتظر حتى الساعات الأخيرة من رمضان ثم يبدأون في الشراء. وأضاف: المحال والمجمعات تقدم عروضاً مغرية لزبائنها سواء على السلع والمواد الغذائية أو الملابس والعطور والمشروبات والعصائر والحلوى وهذا يدفع الناس إلى الذهاب للشراء .. للمرة الأولى أجد عروضاً جادة من المجمعات التجارية، وهذا أمر إيجابي للغاية يشجع المستهلك على الشراء وفي نفس الوقت يرفع من مبيعات هذه المجمعات. وتابع: الجودة والأسعار المناسبة هي سمة الأسواق والمجمعات في العيد وهذا من الإيجابيات أيضاً وعلى كل حال الإقبال والزحام على الأسواق والمجمعات عادة سنوية.   محمد الرويلي: طابع خاص لتسوق ساعات ما قبل العيد   رأى محمد فالح معصير مسلوب الرويلي أن أجواء ما قبل العيد بساعات لها طابع خاص في التسوق، لأن الجميع ينتظرون حتى اللحظات الأخيرة ثم يتحركون لشراء متطلبات العيد، ما يتسبب في حالة من الضغط والزحام الشديد على الشوارع والمجمعات والأسواق، لكن تسوق الساعات الأخيرة عادة لا يمكن تغييره. وأضاف : الإقبال كبير للغاية وما لفت نظرى هو التنوع في البضائع وهذا أتاح لنا حرية الاختيار لأننا أمام خيارات متعددة من مختلف دول العالم وبأسعار مناسبة وجودة عالية للغاية وعندما يجد المستهلك التنوع مع الجودة مع السعر المناسب سيقبل بكثافة كبيرة على الشراء.   سعيد الهاجري : زيادة المبيعات بشكل غير مسبوق   قال رجل الأعمال سعيد راشد الهاجري : هناك إقبال كبير كالعادة على التسوق وشراء متطلبات العيد، وهذا أمر متعارف عليه سنويًا، حيث يبدأ المتسوقون من يوم السابع والعشرين من رمضان وحتى الساعات الأخيرة من الشهر الكريم في شراء متطلباتهم من سلع ومواد غذائية وملابس وكل ما يحتاجه البيت للعيد، وهذا يخلق حالة الزحام بالشوارع وفي محيط الأسواق والمجمعات التجارية. وأضاف : هناك تنوع كبير في البضائع المتوفرة بالأسواق والمجمعات التجارية، ما يجعل هناك اختيارات كثيرة أمام المستهلك، كما أن هناك العديد من العروض التي تقدمها المحال والمجمعات التجارية، بهدف جذب المستهلك، وهذا خلق نوعًا من الرواج والانتعاش.   ناجي اليامي : تنوع المعروضات .. والأسعار في المتناول   قال ناجى صالح اليامي: اعتدنا سنوياً على التسوق مع نهاية شهر رمضان، وإن كان الإقبال بدأ في التزايد على الأسواق والمجمعات التجارية مع بداية العشر الأواخر من رمضان .. الإقبال كبير جداً من المواطنين والمقيمين على شراء متطلبات العيد من ملابس ومواد غذائية وعصائر ولحوم وتفصيل ثياب العيد لدى الخياطين بالأسواق وغيرها من المستلزمات، ما يؤدي إلى زحام شديد بالشوارع التجارية وفي محيط الأسواق والمجمعات التجارية، لأن الغالبية يخرجون في توقيت واحد للتسوق. وأضاف: كل شيء متوفر وهناك تنوع في البضائع المعروضة ذات الجودة العالية، ما يجعل أمام المتسوق الكثير من الخيارات وبأسعار مناسبة في متناول الجميع، كما تقدم المحلات والمجمعات التجارية الكثير من العروض لجذب الزبائن. وأشار إلى أن ميناء حمد جعل التجار والموردين يتعاملون مع المصادر مباشرة في أكثر من دولة وفتح أمامنا التنوع في البضائع وتعدد الاختيارات وبأسعار جيدة وجودة عالية وكميات كبيرة.   يوسف المطوع : 95 % من المستهلكين يتسوقون في الساعات الأخيرة   يقول يوسف محمد المطوع: 95% تقريباً من المستهلكين يتسوقون في الساعات الأخيرة، لذلك نجد زحاماً شديداً في شوارعنا وفى الأسواق والمجمعات نظراً لأن هذه النسبة الكبيرة كلها في الشوارع والمجمعات والأسواق. وأضاف: التسوق والشراء يبدأ من بعد العصر وحتى ساعات متأخرة من الليل وليلة العيد يمتد التسوق والشراء حتى الفجر، وهذه عادة سنوية معروفة ليس في قطر فقط وإنما في مختلف الدول العربية والإسلامية .. حتى صيانة السيارات وغسيل السجاد وغيرها من هذه الأمور تتم في الأيام الأخيرة من رمضان، بجانب الزحام الكبير على الخياطين إما لاستلام الثياب أو أن البعض انتظر للعشر الأواخر من رمضان وذهب لتفصيل الثياب له ولأبنائه.

مشاركة :