وشدد الباحث على أن المملكة التي تمثل 90 في المائة من المسلمين حول العالم لن تتنازل أبداً عن مسئولية الحرمين الشريفين لأي كان ، لافتاً النظر إلى أن ما يقلق خامنئي والإيرانيين بشكل عام هو حقيقة أن قيادة المملكة رفضت الثورة الإسلامية في إيران وتفضيلاتها الطائفية ، التي اكتسبت أبعادا أسطورية لإخفاء الأهداف الإستراتيجية الجغرافية . وقال : إن إيران تعتمد على هويتها الدينية لتعزيز قوتها في بعض البرامج المتزمتة حيث تقوم بحذر بتحريك تابعيها على طول الخطوط الطائفية لفرض أهدافها السياسية وتعزيز تفضيلات أيدلوجية بقيادة شخصية دينية وهذا شئ يجب معرفته يسيطر على الحكومة حيث الغالبية العظمى من المسؤولين. وتساءل الباحث من يشك أن الإيرانيين يشجعون على ارتكاب الفظائع باسم الدين في الوقت الذي يدّعون فيه أنهم ليسوا طائفيين وهم ينفذون الممارسات المتعصبة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وأماكن أخرى. وختم قائلا " وبما أن المملكة لم تدع أبدا ولا تدعو إلى إيذاء أو قتل أي فرد إيراني فإن الإيرانيين من جهة أخرى يشيرون وبشكل روتيني إلى جميع المتطرفين السنة بالتكفيريين على وجه التحديد لتسليط الضوء على الممارسات التكفيرية من قبل المسلمين المتطرفين على البعض الآخر. وكثيرًا ما يتم تصوير السلفيين والحركات السنية المحافظة الأخرى بنفس الصورة النمطية وذلك هو السبب الذي جعل الخامنئي مرتاحًا جدا لتسمية ووصف السعوديين بالقتلة, إنها بالفعل طائفية محضة ". // انتهى // 16:47ت م spa.gov.sa/1537301
مشاركة :