أكد تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية أن حادثة التدافع التي حدثت في حج العام الماضي بمشعر منى ونتج عنها استشهاد عدد من الحجاج كانت نتيجة حركة ارتداد عكسي خاطئة من 300 حاج إيراني. وأضاف التقرير الذي بثته الوكالة اليوم الأحد وخرجت مؤشرات عن حضور عناصر من الحرس الثوري الإيراني لهذا الحج من أجل زعزعة تنظيم الحج واتهام المملكة بالتقصير في أداء مهمتها في تأمين سلامة وأمن الحجيج. وأشار التقرير إلى أن المملكة وجهت رغم ذلك دعوة لـ 78 دولة بما فيها إيران للقدوم إلى المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم، إلا أن المسؤول عن الحج في إيران امتنع عن التوقيع على محاضر الحج المتعارف عليها. ودحضت المملكة العربية السعودية اتهامات النظام الإيراني الحالية بأنها منعت الحجاج الإيرانيين من القدوم لحج هذا العام 1437هـ حيث استقبلت جميع الحجاج الإيرانيين القادمين من أوروبا وأمريكا وأستراليا ونيوزيلندا وأفريقيا الذين تقدموا بطلب الحصول على تأشيرة الحج وهم الآن يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة كما لم تمنع مطلقاً المعتمرين الإيرانيين من القدوم إلى المملكة لأداء العمرة بل حدث المنع من قبل الحكومة الإيرانية. وأوضح التقريرأن مسلسل الاعتداءات الإيرانية خلال مواسم الحج تعد إحدى مشاهد أدوار ولاية الفقيه الإجرامية الأخرى المتمثلة في التحريض على القيام بأعمال إرهابية بالوكالة على أرض المملكة واقتحام مقار البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران دون مراعاة للأعراف والقوانين الدولية فضلاً عن تجييش وسائل الإعلام داخل إيران وخارجها للنيل من مواقف المملكة وسياساتها الدولية مثل الدعوة لمكافحة الإرهاب ممثلاً في حزب الله، والحوثيين، وداعش، والقاعدة، إذ عمدوا إلى بث الأباطيل التي هي من وحي الشياطين إلى أوليائهم للنيل من المملكة.
مشاركة :