أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن بشائر النصر ضد المتمردين تلوح في الأفق بعد التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهتي صرواح بمحافظة مأرب ونهم بمحافظة صنعاء. وقال هادي - خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة قبل الماضية مع اللواء الركن عبد الرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة، ومقر قيادتها المركزية محافظة مأرب، إن عجلة التغيير لن تعود للوراء وإن بشائر النصر الأكبر على الميليشيا الانقلابية تلوح في الأفق. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الرئيس اليمني شن هجوماً شديد اللهجة ضد جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح.. واصفاً إياهم بالإمامية الباغية، وذلك في إشارة منه إلى مساعي الانقلابيين في العودة بالحكم بالبلاد إلى نظام الإمامة الذي كان سائداً قبل ثورة 26 سبتمبر في شمالي اليمن. وأشار إلى أن الانتصارات التي يحرزها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال ضد المتمردين تحققت بفضل المساندة الأخوية الكبيرة من دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات. من جهته أوضح اللواء الشدادي أن الجيش والمقاومة يحرزان تقدماً مستمراً في مديريتي صرواح ونهم ، وأن ذلك التقدم تكلل بالسيطرة على أجزاء واسعة من المديريتين. من جهتها واصلت قوات الشرعية تقدمها في جبهة صرواح، أمس الأحد، لليوم السابع على التوالي، ضمن عملية نصر 2. وأعلن الجيش الوطني أن قواته بمعية المقاومة سيطرت على سلسلة جبال انشر، التي تطل على بيوت الحماجرة في مديرية صرواح. وأكدت مصادر متطابقة ارتفاع شدة المواجهات في محيط مركز مديرية صرواح، فيما شن طيران التحالف خمس غارات على الميليشيات في المنطقة. وتقدم قوات الجيش الوطني في المناطق المحيطة بطريق مأرب صنعاء في مديرية صرواح، أدى إلى قطع طرق الإمداد عن الميليشيات المتمركزة في سلسلة جبال هيلان، شمال المديرية. وفي مناطق بجبهة نهم، شرق صنعاء، دارت مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات، تخللها تبادل للقصف المدفعي، وسط أنباء عن قتلى وجرحى من الطرفين، فيما عاود طيران التحالف قصف مواقع الميليشيات في بني فرج عقب غارات سابقة.