قال بطل فيلم جديد يجسد القصة الحقيقية لملك أفريقي وامرأة بريطانية بيضاء أثار زواجهما أزمة سياسية إن الفيلم قصة حب في المقام الأول. وعرض فيلم «آي يونايتد كينغدم» للمرة الأولى في مهرجان «تورنتو السينمائي الدولي» أول من أمس (الجمعة) وهو من بطولة الممثل البريطاني ديفيد أويلو الذي يجسد شخصية سيريتسه خاما وهو ملك إحدى القبائل أصبح الرئيس الأول لدولة بتسوانا. ويرصد الفيلم الأعوام الأولى لزواجه من روث وليامز، التي تجسد شخصيتها روزاموند بايك، الموظفة الإنكليزية المولعة بموسيقى «الجاز» التي تعرف إليها خاما أثناء دراسته في بريطانيا في الأربعينات. وتحدى كلاهما العرف والعنصرية ومعارضة أسرتيهما لهذا الزواج، ثم أصبحا هدفاً لمؤامرة سياسية أوسع نطاقاً، إذ ضغطت حكومة جنوب أفريقيا على بريطانيا لضمان عدم عودة خاما إلى الحكم أبداً. وقال أويلو على السجادة الحمراء إن «الأمر الذي أصبح واضحاً جداً... هو أن الحب هو الشيء الذي يقهر كل شيء كل هذه المعارضة وكل تلك التحديات». وظل هذا الزواج مثار قلق على الساحة السياسية الأفريقية، وأصبح الابن إيان خاما الرئيس الرابع لبتسوانا في العام 2008. وقوبل الفيلم بترحيب شديد بعد عرضه في تورنتو. والفيلم هو واحد من أفلام عدة تعرض قصصاً حقيقية تناقش قضية التمييز العرقي في مهرجان «تورنتو السينمائي» العام الحالي على خلفية تزايد التوتر العرقي في الولايات المتحدة.
مشاركة :