شدد رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب على «أننا «نحن دروز ولن نسكت عن الأخذ بثأرنا»، موجهاً تحية «لمجدل عنجر وأهلها الشرفاء وليس لبعض المرتزقة الذين يقبضون من المتعهد قاسم حمود الذي يسرق اللبنانيين»، ومؤكداً أن «أي تصرف فردي كلنا نستنكره لكن هل يجوز أن تبقى مكاناً لإهانة كرامات الناس؟»، في إشارة إلى التفجير الذي استهدف سيارة مواطن في البلدة رفع لافتة تهاجم وهاب. والتحقيقات التي تجريها شعبة المعلومات وأدت إلى توقيف أحد أعضاء حزب «التوحيد العربي». ولفت وهاب في كلمة له أمام وفود شعبية إلى أنه «كلنا لدينا طرق عامة وكل الناس تعرف كيف تقطع الطرق، وكان الأحرى بالقوى الأمنية اعتقال الشاب الذي رفع اللافتة المسيئة»، وقال: «لم أعلم أن جبل الفساد كبير لهذه الدرجة، هناك رؤوس كبيرة ستتدحرج على مذبح المعركة ضد الفساد، ولم أكن أعرف أن قاسم حمود اشترى نصف الوزراء ونصف الزعامات». وعمن يقول أنه تم منع المداهمات في منطقة الجاهلية، قال: «لم يخلق الذي يدخل إلى الجاهلية، ومن يريد الاقتراب منها عليه أن ينسى أن أمّه ولدته ولا يهوّلنّ علينا»، مؤكداً أنه «مهما بلغت الحملة لن أوقف المعركة ضد الفساد».
مشاركة :