واصل رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب تقبل التعازي بوفاة مرافقه محمد أبو دياب من عدد من الأحزاب اللبنانية، فيما قام مخفر بعقلين ومباحث الأدلة الجنائية في الشرطة القضائية بالكشف عن مكان الحادث في بلدة الجاهلية، وفق وهاب الذي طالب في تغريدة له بـ"إبعاد القضاء عن السياسة، والكشف الذي حصل (في مكان الحادث) دليل على أنّنا جميعاً تحت سقف القانون". وتابع وهاب: "هناك 3 مفاجآت، فهذه حيفا... أمّا ما بعد حيفا فلاحقاً". وكان وهاب غرد قائلا: "جايين يبلغوني إنو عليي ضبط سرعة". وأرفق وهاب تغريدته بصورة لمركبات عسكرية. واعتبر نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي بعد تقديمه العزاء بمحمد بو دياب في الجاهلية على رأس وفد من الحزب أن "تصرف القوة الأمنية (شعبة المعلومات) التي دخلت الجاهلية كاد يؤدي إلى فتنة ومجزرة وما حصل لم يكن هدفه التبليغ بل أكبر من ذلك، والقرار كان خاطئا وعلى القضاء والقوى الامنية أن يبقوا خارج التسييس والكيدية السياسية". وأكد أن "الاستقرار في لبنان والجبل هدف أساسي وسياسة ثابتة بالنسبة لنا ويهمنا أن يبقى الجبل آمنا". ورأى أن "محور المقاومة في المنطقة انتصر، وفي لبنان لا نتعاطى بمنطق المهزوم والمنتصر، بل بمنطق الشراكة". وشدد على أن "حزب الله يحرص أن يكون الخطاب وطنيا وهادئا ولكن لا نرضى بطريقة مهاجمة الجاهلية". أما وهاب فاعتبر أن "تاريخ حزب الله كله وفاء والوفد حمل ما يجب أن يحمله إلينا". وأضاف: "لم أتعرض أبدا للرئيس رفيق الحريري أما بالنسبة الى سعد الحريري فما الخطأ في أن يكون لي موقف معارض له؟". وعزى وفد من "التيار الوطني الحر" برئاسة وزير البيئة طارق الخطيب بأبو دياب. وقال الخطيب: "لمسنا استياء من أهالي الجاهلية من التعاطي الذي حصل في الحادثة الأخيرة وعلينا تحكيم صوت العقل لتجنب الأسوأ". وشدد على أنه "علينا الإحتكام للقضاء". ودعا عضو "تكتل لبنان القوي" النيابي سليم عون إلى "التهدئة وترك القضاء يقول كلمته"، مشيرا إلى أن "الأدلة الجنائية تقوم بعملها وبنتيجة التحقيق تبني الافرقاء مواقفها من أحداث الجاهلية". ولفت النائب عبدالرحيم مراد الذي قدم العزاء ووفد من سنة 8 آذار إلى أن "أساس القضية هو تدخّل النائب العام التمييزي سمير حمود، وتحدثت مع وزير العدل سليم جريصاتي لوقف هذه الأمور ووقف التدخل في القضاء". كذلك قدم وفد من الحزب "الديموقراطي اللبناني" التعازي بأبو دياب.
مشاركة :