أوقف الأمن الفرنسي قاصرا في باريس لاستجوابه حول مشروع اعتداء محتمل بعد يومين من اعتقال خلية نسائية، وفق ما أفادت به، أمس، مصادر قريبة من التحقيق. والفتى الذي أوقف، أول من أمس، كان معروفا لدى أجهزة الشرطة التي دهمت منزله ووضعته في الإقامة الجبرية في إطار حالة الطوارئ التي أعلنت بعد اعتداءات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس وخلفت 130 قتيلا. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، استجوبت شرطة الإدارة العامة للأمن الداخلي قرب باريس الفتى، أمس. إلى ذلك، حذر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، من أن التهديد بحدوث هجوم إرهابي في فرنسا في أعلى مستوياته حاليا، مشيرا إلى أن نحو 15 ألف شخص يخضعون للمراقبة في بلاده. وقال، في مقابلة مشتركة مع راديو «أوروبا 1» وقناة «إي تيليه» وصحيفة «ليه زيكو»، نُشرت أمس: «يمكن القول، وأنا أفهم وطأة هذه الأرقام، أن هناك ما يقرب من 15 ألف شخص بصدد أن يصبحوا متطرفين».