نقل 70 طنًا من الماء الثقيل الإيراني المهم للسلاح النووي إلى سلطنة عمان

  • 9/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد:كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن بلاده قامت بنقل 70 طنًا من الماء الثقيل إلى سلطنة عمان، حيث يعد الماء الثقيل عنصرًا أساسيًا في تطوير الأسلحة النووية. ووفقا لموقعإرم نيوزقال صالحي في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الإيراني، مساء الأحد، إن “إيران قامت باستئجار مستودع في سلطنة عمان لتخزين الماء الثقيل، وجرى نقل 70 طنًا إلى السلطنة”، مضيفًا أن “ما تبقى من مخزون إيران للماء الثقيل سيتم نقله إلى روسيا”. وأوضح صالحي أن “طهران توصلت إلى إتفاق مع واشنطن لبيعها 32 طنًا من الماء الثقيل ولكننا تأخرنا في تسليم هذه الشحنة، بسبب قيام محكمة أمريكية بمصادرة ملياري دولار إيراني من الأموال المجمدة في الخارج”. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، قالت الخميس الماضي إن إيران التزمت بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية الكبرى الست العام الماضي، ويحد الاتفاق من مخزونها من المواد التي يمكن استخدامها في صنع أسلحة نووية. وذكر التقرير أن إيران لم تمتلك خلال فترة التقرير أكثر من 130 طنا متريا من الماء الثقيل، ولم يتجاوز مخزونها الإجمالي من اليورانيوم المخصب (بدرجة منخفضة) 300 كيلوغرام، وهي قيود مفروضة على إيران في الاتفاق النووي الذي تتولى الوكالة الدولية مراقبته، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها. وعن بدء إيران بناء مفاعلين نوويين قادرين على إنتاج ألفي ميغاوات من الطاقة سنويا، بالتعاون مع شركة روسية ويستغرق إنجازه عشر سنوات ونصف، وصف صالحي هذا العقد مع الشركة الروسية بـ”الظالم”، مضيفًا: “عادة بناء محطتين نوويتين يستغرق ثماني سنوات، وهناك شركة كورية أبلغتنا بقدرتها على إنجازز المشروع بمدة 5 سنوات”. وأضاف رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: “كلما أسرع الروس في إنجاز المشروع سنقدم لهم مكافأة، وعند تأخيرهم سنقوم بتغريمهم”. وتناهز كلفة بناء مفاعلين نوويين عشرة مليارات دولار، ويندرج هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع نووية مشتركة من المقرر أن تتعاون فيها طهران وموسكو.

مشاركة :