استقطب كورنيش الدوحة عشرات الأسر صباح أول أيام العيد، ودفع اعتدال الجو عدد كبير منهم لاغتنام فرصة الصباح والاستمتاع بمنظر البحر والهواء العليل. وقال عدد من الذين تحدثت إليهم «العرب»: «إنهم جاؤوا للكورنيش مع أسرهم عقب أداء صلاة العيد مباشرة»، مشيرين إلى أنهم درجوا على هذا التقليد منذ سنوات طويلة. استمرار الرياضة ورصدت «العرب» وجود أعداد كبيرة من ممارسي الرياضة على الكورنيش، وهم يواصلون نشاطهم بشكل عادي، حيث أكدوا لـ«العرب» أن اعتدال الطقس يجب أن يكون محفزا وليس العكس لأداء رياضاتهم، والاحتفال أيضا بقدوم عيد الأضحى المبارك، ويعتقد معظم الذين لا يمارسون الرياضة أن الجو جميل للاسترخاء، بينما اعتدال الطقس يجعل الكورنيش خيارا لمعظم الرياضيين الذين درجوا على اتخاذه مضمارا لتدريباتهم، ويستقبل الكورنيش معظم الرياضيين، وغيرهم من الأسر خاصة مع بداية الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة. كما رصدت «العرب» افتراش أعداد كبيرة من المحتفلين بأول أيام عيد الأضحى للمسطحات الخضراء المنتشرة علي جانب الكورنيش، وتناول الأكلات والوجبات المرتبطة بهذه المناسبة، وبات الجميع هناك يحاولون جاهدين للاستفادة الكاملة من هذه الأجواء خاصة أن عطلة العيد سوف يعقبها العودة إلى المدارس، وانتهاء الإجازة الصيفية. العيد على الكورنيش وقال أحمد جلال لـ «العرب»: «إنه يمضي صباح العيد في الكورنيش كتقليد ثابت منذ قدومه الدوحة، حيث يتناول الإفطار مع أسرته الصغيرة وأقاربه وأصهاره، حيث يعد العيد فرصة جيدة للالتقاء مع الأقارب والأصدقاء وتبادل التهاني» مشيرا إلى أن كورنيش الدوحة مكان مناسب للغاية خاصة مع اعتدال الجو، الأمر الذي يتيح للجميع الالتقاء وقضاء وقت مبهج والترويح عن أنفسهم. وأشار «جلال» إلى أن الإفطار عادة ما يكون سندوتشات يتم إعدادها منذ وقت مبكر، ولاسيما أن يوم العيد معلوم للجميع، لافتا إلى أن الغرض الأساسي من التواجد في منطقة كورنيش الدوحة هو تجميع أفراد العائلة وقضاء جو أسري في صباح اليوم المبارك. كورنيش الدوحة المكان الأجمل وبدوره قال شريف رفعت إنه يحضر مع أفراد أسرته للكورنيش للاستمتاع بالجو وتغيير روتين الحياة اليومي، معتبرا الكورنيش مكان جميل جدا، وأضاف أنه من مدينة الإسكندرية بمصر، ومتعلق بالبحر منذ صغره الأمر الذي حبب له كورنيش الدوحة والذي يعتبره من أجمل الأماكن ويتمتع بحسن التنظيم والنظافة والاتساع مما يجعله خيار لكل من يرغب في الاستمتاع بنزهة قصيرة مع أسرته.;
مشاركة :