شهدت منطقة جدة بالكورنيش الشمالي احتفالات بعيد الأضحى وتجمعات للعائلات السعودية والمقيمين، وقد ترجمت فرحة العيد بشواء (الكباب واللحم)، فالرائحة تكاد تطغي على رائحة البحر والدخان المتصاعد يغطي السماء، هكذا ببساطة شديدة هو مشهد عيد الأضحى في منطقة الكورنيش وهي المكان المفضل للنزهات لسكان جدة وأيضا من هواة الصيد من قام بأيام العيد الأضحى بالصيد الأسماك. ومما يلفت النظر أن ظاهرة إعداد وجبات «الكباب ولحم المشوي» قد انتقلت إلى أهالي جدة من السعوديين بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بعد أن كانت مقصورة على بعض الجاليات العربية العاملة والمقيمة وخاصة من سورية، ولبنان وتركيا، وهي الدول التي يشتهر أهلها بهذا النوع من الوجبات الساخنة. والواقع أن أضحية العيد تحفز الكثير من الأسر للتوجه إلى منطقة الكورنيش وهم يحملون أغراض (الشواء) بعد تجهيزها في المنازل، وعادة ما يتولى رب الأسرة هذا الدور، حتى أن الظاهرة استثمرها بعض أصحاب المطاعم فبادروا إلى توفير تجهيزات لكل من يرغب في استئجارها بالإضافة إلى عامل (الشواء). وتبعًا لتطور الظاهرة. رصدت عدسة «المدينة « صور هذه الاحتفالات بعيد الأضحى وفرحة المسلمين به وأيضا التقت «المدينة» بعدد من المصطافين في الكورنيش. وقال أحمد سعيد: أنا وعائلتي كل سنة بعيد الأضحى نذهب إلى الكورنيش ونقوم بالشواء ونستمتع بأجواء الكورنيش الجملية الممتعة، وكذلك الأطفال يتمتعون بالألعاب والسباحة فيكون العيد من أجمل الأوقات، خاصة مع عائلتي حيث نقضي أمتع الأوقات، وأرى أن جمال العيد يكون في التجمعات العائلية والأصدقاء. ويقول المواطنان سالم إبراهيم ومجدى الزهراني: إن كورنيش الشمالي جميل في تصميمه فهو يحقق رغبات وميول المتنزهين، لذلك نقضي أوقات عيد الأضحى في الكورنيش مع الأصدقاء والصحبة الجميلة ونقوم بشوي اللحم وعمل الشاي مع قليل من اللعب واللهو والاستمتاع بالأجواء الرائعة، كما أن تصميم الكورنيش أعطى للمكان جمالاً ونظافة وهو مناسب جدا لنا ونتمتع فيه بأجمل الأوقات في العيد. وقال على أحمد الغامدي: أذهب إلى كورنيش الشمالي وأقضي الوقت أيام العيد الأضحى فيه كوننا نريد أن نقوم بالسباحة ولعب كرة القدم، فأنا وأصدقائي نحب أن نقضي إجازاتنا به أفضل بكثير من قضائها بالشواطئ وفي الشاليهات والتي مهما بلغت متعتها إلا أنها لا تساوي المتعة التي نجدها ونحن في الكورنيش. وأضاف عبدالرحمن وليد: إن الكورنيش من أفضل الأماكن لقضاء عيد الأضحى ومن الجميل أن بالكورنيش الشمالي يمنحك الخصوصية ويوفر لأطفالنا بيئة ترفيهية آمنة وجاذبة، حيث ممارسة السباحة في شريط المياه الضحلة الملاصق للشاطئ مع وجود نقاط المراقبة توجههم، كما أن الجلوس على هذا الكورنيش الرملي يتيح لنا التمتع بطبيعة البحر والقيام بالشواء. وأكمل الحديث عاصم محمد ومروان فواز المحمدي قائلين: نشعر بانشراح ومتعة على شاطئ الكورنيش بإجازة العيد، وهنا توجد أيضا الملاهي والملاعب المجانية والأماكن المخصصة للشواء وكبر المساحات، فنحن من هواة الصيد وفي مثل هذه الأيام المباركة نتجمع نحن مع مجموعة من الأصدقاء للصيد وللشواء وللسمرات الليلية على شاطئ الكورنيش. المزيد من الصور :
مشاركة :