دمشق ـ وكالات: قصف الطيران الروسي والسوري المدنيين في حلب وإدلب وريفها أول أيام عيد الأضحى مخلفاً قتلى وجرحى، بينما قصف حزب الله اللبناني بلدتين بريف دمشق، وشنت المعارضة هجمات بحماة. وصدت هجوماً لقوات النظام السوري في ريف القنيطرة جنوب سوريا، قبل سريان الهدنة المتفق عليها بين موسكو وواشنطن بساعات. وقد نفذت طائرات روسية صباح أمس غارات على مدينة إدلب شمالي سوريا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين هم أم وطفلتاها وإصابة آخرين، وفق ناشطين. كما قصف الطيران الروسي صباح أمس أحياء داخل حلب بينها الصالحين والجزماتي، ومنطقة الراشدين غرب المدينة، وعلى عدة بلدات بريف حلب. وتزامن ذلك مع إلقاء مروحيات تابعة للنظام السوري براميل متفجرة على حي صلاح الدين، كما قصفت بالمدافع بلدة بيانون بالريف الشمالي فأصيب عدد من الأشخاص، حسب ناشطين. ويأتي هذا القصف قبل دخول الهدنة التي أعلن عنها وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي، جون كيري وسيرجي لافروف، فجر السبت، حيز التنفيذ في السابعة من مساء أمس بتوقيت سوريا ومكة المكرمة. وفي ريف دمشق الغربي قال ناشطون إن مدنيين جرحوا إثر قصف حزب الله اللبناني بلدة مضايا المحاصرة بمدافع الهاون والصواريخ صباح أمس. وأضافوا إن الحزب قصف أيضاً مدينة الزبداني المحاصرة. ميدانياً أيضاً، قالت المصادر إن قوات المعارضة المسلحة صدت هجوماً شنته قوات النظام والميليشيات التي تساندها على تل الحمرية في ريف القنيطرة. وأضافت إن المعارك بين الطرفين استمرت ساعات، وأسفرت عن مقتل قائد ميداني بالمعارضة المسلحة. وتزامن إطلاق معركة قادسية الجنوب في القنيطرة مع هجوم للمعارضة في محافظة درعا بهدف السيطرة على نقاط عسكرية لقوات النظام. كما استهدفت المعارضة مواقع للنظام في بلدتي كفريا والفوعة بإدلب، وفي بلدة قمحانة شمال حماة، وقال ناشطون إن القصف حقق إصابات جيدة.
مشاركة :