«اليوم» رصدت صورا للهو وابتسامة الأطفال البراقة في الحج، التي كانت عفوية تؤكد براءتهم في مشعر مقدس، ربما لن يكون لهم نصيب في زيارته مستقبلا. تجدهم يمرحون ويلهون بالقرب من أهاليهم، وتبقى الابتسامة والمرح والبراءة من أصدق وأكثر التعبيرات للأطفال في الحج التي تترجم لحظات لا تُنسى في ذاكرة الأطفال. وتظل براءتهم طاغية في كل مكان وزمان وفي موسم الحج لها شكل آخر ممزوج بالابتسامة والعبث البريء والإرهاق والتعب، حيث تجدهم مع أولياء أمورهم محمولين على الأكتاف والعربات ومنهم من يمشي على قدميه ويظهر علية التعب والإجهاد. لهو يُلهم من حولهم ان ما يقومون به من لهو ولعب نابع من فطرتهم السليمة وصدق تعابيرهم، تراهم يبتسمون تحت أشعة الشمس وهم يتنقلون بين مشعري منى وعرفات، ليختموا حجهم برمي الجمار في مشعر منى ملبين ومكبرين وفرحين بمرافقة ذويهم في المشاعر المقدسة. أطفال مبهورون بأعداد الحجيج
مشاركة :