فيما فتحت إدارة نادي الهلال نافذة صغيرة للحارس خالد شراحيلي للعودة مجددا للذود عن العرين الأزرق، إلا أن الجهاز الفني بقيادة الأوروجوياني جوستافو ماتوساس أغلقها بعد أن أكد لها عدم الحاجة إلى خدماته الموسم الحالي. وبعد أن بلغت مخالفات شراحيلي المتكررة تسع، فرضت عقوبة الإبعاد عليه قبل نهاية الموسم الماضي "في التاسع من أيار (مايو) 2015" وإلزامه بأداء التدريبات على فترتين "صباحية ومسائية"، فضلا عن الحسم من مرتبه الشهري، فأبعده ماتوساس من حساباته من معسكر سالزبورج النمساوي، ولم يضمه إلى تدريباته في الرياض بعد العودة، إلا أن إدارة النادي فتحت باب الأمل له للعودة إلى فريقه، إلا أن ماتوساس أغلق النافذة بعدما قرر عدم الحاجة إلى خدماته في جميع البطولات. وسيستمر الحارس شراحيلي في البرنامج المعد له مسبقا بالتدريب بشكل انفرادي على فترتين صباحية ومسائية دون أن ينخرط في تدريبات فريقه التي انطلقت في 30 حزيران (يونيو) الماضي، وفق قرارين الأول أداري بفرض عقوبتين عليه، والآخر فني. وأوضحت المصادر، أن إدارة الأمير نواف بن سعد منحت اللاعب كامل الصلاحية في البحث له عن عرض انتقال أو إعارة منذ بداية فترة الانتقالات الصيفية التي تنتهي بعد تسعة أيام تقريبا، إلا أنه لم يجد إثر ارتفاع راتبه الذي يبلغ 1.5 مليون ريال في الموسم الواحد. يشار إلى أنه لا يوجد مكان شاغر لشراحيلي لحماية الشباك الزرقاء إثر وجود عبدالله المعيوف، فهد الثنيان، محمد الواكد، ومروان حيدري. ويرتبط شراحيلي مع الهلال بعقد يمتد إلى عام 2019 بعد أن تمكنت إدارة النادي السابقة من تجديد عقده لمدة عامين تعويضية عن فترة إيقافه لمدة عامين من 2013 حتى موسم 2015 الذي شهد عودة موفقة له أهلته للدفاع عن منتخب بلاده، إلا أن نجوميته تهاوت إثر تكرار مخالفته، فبات غير مرحب به.