أكدت تقارير صحفية بريطانية أن الملك تشارلز الثالث أرسل رسالة إلى شقيقه الأمير أندرو، يطلب منه حزم أمتعته ومغادرة قصر باكنجهام، المقر الملكي الرسمي. وذكرت صحيفة "ذا صن" أن الأمير الذي اشتهر بفضائحه، وبتجريد والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية من التكريم الملكي والعسكري، طُلب منه إيجاد مكان جديد للعيش فيه على الفور. وقال مصدر بالقصر مسؤول عن تنفيذ قرارات الملك، الذي يأتي قبل أشهر فقط من حفل التتويج الرسمي للملك تشارلز الثالث، والمقرر عقده في 6 مايو المقبل: "لقد أوضح الملك أن قصر باكنجهام ليس مكانًا للأمير أندرو". وأندرو معروف بصداقته مع الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، المسجون حاليًا بتهم أخلاقية شائنة، قيل له إنه "لم يعد هناك مكان له" في قصر باكنجهام. بحسب الصحافة البريطانية، من المقرر أن يجري تجديد وترميم القصر الملكي، بتكلفة تزيد على 400 مليون دولار، في القصر الذي يضم جناح أندرو، المعروف باسم "طابق الغرفة". وقال المصدر لصحيفة "ذا صن" إنه تم إغلاق مكتب الأمير أندرو الأول العام الماضي، والآن غرفة نومه". وأحب أندرو أن يكون لديه جناح في قصر باكنجهام، والذي لم يعده للحياة الزوجية مع سارة فيرجسون فحسب، بل استخدمه عازبًا بعد تطليقها، و"أعاد مجموعة من الصديقات الجدد إلى منزله في قصره - حتى عارضة الأزياء كابريس"، بحسب الصحيفة. وذكرت أنه إذا رغب أندرو في البقاء داخل لندن فقد ورد أن الملك تشارلز أخبره أن خياره الوحيد الآخر هو مقر إقامته الملكي الآخر، قصر سانت جيمس. ويعد أمر الإخلاء ضربة أخرى لأندرو، الذي طُرد من مكتبه في قصر باكنجهام العام الماضي، وبناء على طلب من والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، فقد أندرو رعايته الملكية والعسكرية العام الماضي أيضًا.