حجاج إيرانيون: ادعاءات طهران ضد الرياض سببها محاولة الخروج من الوضع الاقتصادي السيئ

  • 9/13/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال حجاج إيرانيون، إن الخدمات التي تقدمها السعودية ضمن مشاريع الحرمين، تتطور في كل عام، نحو الأفضل عبر استحداث أي تقنيات وسائل جديدة، تسهم في راحة الحجيج، لأداء مناسكهم، خصوصا أن الملايين منهم، يجتمعون في بقعة صغيرة خلال فترة وجيزة، مشيرين إلى أن ما يدعيه النظام الإيراني عن عدم قدرة السعودية، لإدارة الحج، غير صحيح إطلاقًا. وأشاد الحجاج الإيرانيون والشعوب غير الفارسية في إيران، الذين يؤدون مناسك حج هذا العام بالجهود التي تبذلها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والخدمات الميسرة لضيوف الرحمن التي أسهمت في نجاح المراحل الأولية لحج هذا العام حتى الآن ولله الحمد بكل يسر وسهولة واطمئنان. وأوضح الحاج الإيراني، عبد السلام محمد علي، المقيم خارج إيران، أن ما لمسه خلال وصوله إلى السعودية، وكذلك مع بداية رحلة المشاعر في منى وعرفات ثم مزدلفة، وعادوا إلى منى مرة أخرى، فرقًا شاسعًا بين كل حجة وأخرى في مشروعات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تنفذها الحكومة السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدا ضخامة تلك المشروعات التي نفذت لراحة الحجيج لا يمكن تجاهلها. وأشار الحاج الإيراني علي نادري المقيم في أميركا إلى أن هذه المشروعات الجبارة التي نفذت لخدمة حجاج بيت الله خلال أيام قليلة في العام، دليل على أن هناك جهودا جبارة يبذلها المسؤولون السعوديون هدفها راحة حجاج بيت الله. وذكر الحاج ضياء الدين صدر الأشرفي من محافظة أذربيجان الإيرانية عضو المجلس الفيدرالي الإيراني وحزب التضامن الأحوازي أنه يشعر بسعادة غامرة وهو يحج لأول مرة مع جموع المسلمين من جميع أصقاع الأرض، على الرغم من أن الحكومة الإيرانية منعت بعثتها من السماح لها لأداء حج هذا العام، وقال: «الجهود التي بذلت في راحة الحجيج، هي أبلغ رد على تلك الافتراءات الصادرة من النظام الإيراني التي تهدف في أساسها إلى إثارة البلبلة بين الحجاج وإفساد حجهم». فيما أبدى الحاج ناصر البلوشي عضو حزب الشعب البلوشي والمدير التنفيذي لحقوق البلوش من محافظة بلوشستان الإيرانية إعجابه الشديد بالمشروعات الكبيرة التي نفذتها حكومة المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وأضاف: «شدني بشكل كبير تلك المشروعات الجبارة والعناية الفائقة التي تنفذها حكومة السعودية للحرمين الشريفين وتوليها اهتمامها بهدف راحة الحجاج»، مؤكدًا أن رضا العالم الإسلامي عن هذه الخدمات هو أبلغ رد تجاه افتراءات النظام الإيراني، وأنه ليس هناك أي دولة في العالم تستطيع أن تستضيف الملايين من البشر في بقعة صغيرة وفي فترة وجيزة كما تفعل السعودية. وأضاف البلوشي: «ما يدعيه النظام الإيراني حول تقصير المملكة في أداء دورها تجاه حجاج بيت الله الحرام ما هو إلا أسطوانة مكررة يسعى من خلالها النظام الإيراني للفت أنظار شعبه وإشغاله بقضايا خارجية عن الأزمات الداخلية سواء الاقتصادية أو الاجتماعية». من جانبه أكد الإعلامي والناشط السياسي الكردي جمال بور كريم العضو السابق في الحزب الديمقراطي الكردستاني، أنه لمس منذ قدومه للسعودية لأداء مناسك الحج كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وذلك ليس بمستغرب على حكومة خادم الحرمين الشريفين مع كل ضيوفها القادمين إليها لأداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات. وقال: «هذه الادعاءات ما هي إلا محاولات للخروج من الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه إيران والذي انعكس بدوره على معيشة الشعب الإيراني، وعلى الشعب أن يدرك أن النظام الإيراني ليس جديرا بإدارة الجمهورية الإيرانية وهو ما أثبتته الأيام منذ قيام الثورة وحتى الآن، وأن هذا النظام أوشك على السقوط نتيجة تزايد الغضب عليه من قبل المواطنين الإيرانيين والشعوب غير الفارسية».

مشاركة :