اللواء ريفي: إيران هي من يعطل الانتخابات الرئاسية اللبنانية

  • 9/13/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي أن إيران هي من يعطل انتخاب رئيس الجمهورية وأن لبنان لن يكون ولاية فارسية كما يريد حزب الله الإرهابي، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام. وقال ريفي خلال كلمة بمناسبة عيد الأضحى في طرابلس: «كفى كلاماً غير منطقي وغير وطني، وما يحكى عن مؤتمر تأسيسي نرفضه رفضاً تامّاً، وحتى ما يسمى بالسلة المتكاملة نعتبرها مجرد خدعة لتغطية المؤتمر التأسيسي. ولبنان وطن فيه دستور وعقد اجتماعي تم التوافق عليه بين اللبنانيين، إذ تحكمنا من خلاله الدولة بواسطة مؤسساتها الشرعية، ولن نرضى بغيرها، ولا يحلم أحد أن من خلال سلاحه غير الشرعي سيتمكن من فرض أي أمر علينا وعلى اللبنانيين، ونحن في هذا الوطن شركاء وعلينا واجبات وحقوق كما على سوانا، وأقول لحزب الله لقد غرقت بالوحل السوري، ووضعك مأزوم جدّاً، وأنت من تحتاج للحماية ولسنا نحن من يحتاج لحمايتك، إننا نمد أيادينا لك ولكن بشرط من مواطن لمواطن لبناني بندية وكرامة ومساواة، ونطالب بنزع سلاحك، فلا يمكن أن تكون أداة لمشروع صفوي فارسي وتحول الوطن إلى ولاية فارسية، لأننا لبنانيون عرب شئت أم أبيت». وأضاف ريفي «نعلم جميعاً أن إيران هي من تعطل انتخاب رئيس للجمهورية، وكل من يسعى لعقد مؤتمر تأسيسي وتشكيل في ما بعد مثالثة، نقول له (روح بلط البحر)». وتابع «نحن تشاركنا في هذا الوطن على أسس المساواة بين كل اللبنانيين، والسلاح غير الشرعي لا يعطي للطرف الآخر أي قيمة مضافة ويستطيع من خلالها أن يفرض علينا شيئاً لا نريده، ونحن يمكننا أن نواجهه ونعلن العصيان المدني ونقوم بكل ما يحق لنا من خطوات ميدانية وتصعيدية ضمن القوانين المرعية، لأن أي شيء غير متوازن ومتفق عليه سيؤسس لصدام مستقبلي، فالتوازن والعدالة ومؤسسات الدولة الشرعية هم من يحمون الوطن، وأي شخص يخل بهذا التوازن سيحاسب كائناً من كان، إن كان محميّاً من النظام السوري أو من سلاح حزب الله، ونقول لهم: سنلاحق المجرم حتى الرمق الأخير». وأضاف: «نقول للعالم أجمع ممن يدعون الميثاقية، هيا تفضلوا لننتخب رئيساً للجمهورية ونعود للمربع الأول ومن ثم نشكل حكومة وننظم انتخابات نيابية، ونعيد تكوين السلطة من جديد، ومخطئ من يتوهم أنه يستطيع أن يفرض علينا أمراً ما على حساب حقوقنا ومصالحنا، وكل من يوقع على أي اتفاق ينتقص من حقوقنا كطائفة سنية ومن حقوق الأقليات وكل اللبنانيين، فسنعتبره خائناً للوطن ولبيئته، ولن نعترف بأي شيء فيه افتراء على أي طائفة أو مذهب، وهذا الوطن لنا جميعاً».

مشاركة :